Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 01:47 
News  > 

غوتيريش يتعهد بـ"رفع مستويات تأمين" موظفي الأمم المتحدة بالعالم

17.08.2018 17:58

كلمة بمناسبة الذكري الـ15 لتفجير مقر البعثة الأممية في بغداد، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً، من بينهم سيرجيو فييرا دي ميلو، الممثل الخاص للأمين العام في العراق آنذاك.

​ نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، برفع مستوى الأداء الأمني لحماية جميع موظفي الأمم المتحدة حول العالم، وأقر في الوقت ذاته بوجود العديد من "المخاطر" التي تواجههم.



جاء ذلك خلال فعالية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أحيى خلالها غوتيريش، مع موظفي ودبلوماسي المنظمة الدولية، الذكرى السنوية الـ15 لتفجير مقر البعثة الأممية ببغداد في 2003.



وفي 19 أغسطس/آب من 2003، قاد مهاجم انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات إلى مقر بعثة الأمم المتحدة في بغداد وفجرها، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا، من بينهم سيرجيو فييرا دي ميلو، الممثل الخاص للأمين العام في العراق آنذاك.



وكان الهجوم واحدا من أكثر الهجمات فتكا في تاريخ الأمم المتحدة، واعتبرته المنظمة الدولية "نقطة تحول" في كيفية عمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة في الميدان.



وقال الأمين العام في كلمته أمام المشاركين في تأبين موظفي ودبلوماسي المنظمة الدولية بنيويورك إن "العلم الأزرق للأمم المتحدة يرفرف عالياً بسبب النساء والرجال الشجعان الذين يحملونه في كل أرجاء المعمورة، ونحن هنا اليوم لتكريم أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل ميثاق الأمم المتحدة وشعب العراق".



وأوضح غوتيريش، في كلمته أن "الهجوم الإرهابي الذي وقع في 19 أغسطس 2003، كان هجوما شاملا على كل منظومة الأمم المتحدة".



وأردف قائلا: "كان الأمر مؤلمًا للمنظمة بأكملها، وتعلمنا بعض الدروس الصعبة جدًا، وكانت الآليات القائمة للاعتناء بالناجين وأسر الضحايا غير كافية، واستغرق الأمر سنوات عديدة لتحسينها".



واستطرد: "أفضل شيء يمكننا القيام به الآن هو مواصلة عملنا، والذهاب إلى أماكن خطرة بهدف جعلها أكثر أمانًا، ومساندة أولئك الذين يعانون، وتقديم الإغاثة التي يحتاجون إليها، إنني ملتزم بتحسين الأمن لجميع موظفي الأمم المتحدة، لكن عملنا لن يكون أبدًا خالياً من المخاطر".



ومنذ تأسيس الأمم المتحدة، قتل أكثر من 3 آلاف و500 فرد من الرجال والنساء الشجعان، خلال أداء دورهم في خدمة الأشد احتياجا وضعفا حول العالم.



وأصبحت الأمم المتحدة هدفا بحد ذاتها؛ وتعرضت مبانيها لهجمات منها في بغداد عام 2003، وفي الجزائر بـ2007، وكابول في 2009. -



 
Latest News





 
 
Top News