غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول
توافد فلسطينيون، ظهر اليوم الجمعة، نحو مخيمات "العودة" المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، للمشاركة بفعاليات "مسيرات العودة" السلمية؛ نصرة للمسجد الأقصى ومدينة القدس.
وأطلقت الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، على الجمعة الحادية والعشرين من التظاهرات السلمية، اسم "ثوار من أجل القدس والأقصى".
وعبر مكبّرات الصوت، دعت الهيئة المواطنين في قطاع غزة لأوسع مشاركة في المسيرات، نصرةً لمدينة القدس؛ تزامناً مع اقتراب الذكرى الـ(49) لإحراق المسجد الأقصى.
وكان يهودي، أسترالي الجنسية، يدعى مايكل دينس روهان، قد أقدم في 21 أغسطس/آب 1969 على إحراق المسجد الأقصى، ما تسبب بخسائر مادية كبيرة فيه.
وفي تعقيبه على المسيرة، قال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة "حماس": "الجماهير الفلسطينية التي ستخرج اليوم في الذكرى الـ49 لحرق المسجد الأقصى تؤكد أن بوصلتها نحو القدس، ولن تحيد عن نصرة الأقصى".
وأضاف القانوع، في تصريح وصل الأناضول نسخة منه: "مسيرات العودة وكسر الحصار أربكت حسابات الاحتلال وأجبرته للنزول لمطالبها ودفع استحقاقاتها".
وأكّد على أن "مسيرات العودة ستبقى ماضية لتحقيق كامل أهدافها وتضحيات الشعب الفلسطيني فيها لن تذهب هدرا وستترجم لإنجازات وطنية قريباً".
وضمن فعاليات مسيرات العودة، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، منذ نهاية مارس/آذار الماضي، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجراح مختلفة. -
|