Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 13:47 
News  > 

نائبة رئيس البرلمان الألماني: إنسانيتنا تغرق في المتوسط

22.07.2018 21:13

كلوديا روت طالبت بإنقاذ اللاجئين المعرضين للغرق..

برلين / حسام صادق / الأناضول





طالبت برلمانية ألمانية، الأحد، بضرورة إنقاذ اللاجئين المعرضين للغرق في البحر المتوسط، قائلة إن "إنسانيتنا تغرق في المتوسط".



جاء ذلك في تصريحات كلوديا روت، نائبة رئيس البرلمان الألماني والزعيمة السابقة لحزب الخضر (يسار/معارض)، لصحيفة بيلد الألمانية الخاصة واسعة الانتشار.



وأضافت روت: "إنقاذ اللاجئين المعرضين للغرق في البحر المتوسط أمر ضروري".



وتابعت: "قانون البحار الدولي يلزمنا بالمساعدة في إنقاذ هؤلاء اللاجئين، لكن الأمر يتعلق بأكثر من ذلك؛ فإنسانيتنا مهددة بالغرق في البحر المتوسط".





وذكرت البرلمانية الألمانية أنها "تعلمت السباحة في البحر المتوسط عندما كنت شابة، حينما كان بحرا للأحلام، واليوم بات بحرا للموت"، في إشارة إلى غرق أعداد كبيرة من اللاجئين الذين يعبرونه في طريقهم لأوروبا سنويا.



وعارضت روت إعادة اللاجئين الذين يعبرون المتوسط، مرة أخرى إلى الدول القادمين منها في شمال إفريقيا.



وفي هذا الإطار قالت: "لا يمكننا التنصل من المسؤولية؛ فأوروبا تساهم من خلال صادرات الأسلحة والاستغلال الاقتصادي في خلق أسباب اللجوء في هذه الدول".



وتابعت: "كما أنه لا توجد دولة في شمال إفريقيا مستعدة لاسقبال اللاجئين الذين لا ترغب أوروبا بهم والقانون الدولي يحظر نقل الأشخاص إلى ليبيا؛ لأن الوضع هناك كارثي بسبب وجود أسواق للعبيد وخفر السواحل الليبية يتركون الناس يغرقون، وهناك مقاطع فيديو تظهر إلقاء الناس في البحر"، على حد قولها.



ولم يتسن الحصول على رد من السلطات الليبية حول هذه التصريحات.



وقالت روت أيضا إن "3% فقط من اللاجئين حول العالم البالغ عددهم 70 مليون نسمة، وفق بيانات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يفرون إلى أوروبا".





وأوضحت أن "دولا مثل الأردن وتركيا ولبنان استقبلت عددا من اللاجئين يزيد عن العدد الذي استقبله الاتحاد الأوروبي بأكمله".



ومنذ يونيو/حزيران الماضي، علقت سفن الإنقاذ التابعة للاتحاد الأوروبي عملها في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا، ومنعت الحكومة الإيطالية سفن الإنقاذ أو اللاجئين الذين جرى إنقاذهم من البحر، من الرسو على سواحها.



وعبرت روت عن رفضها لهذه الأحداث قائلة: "سياسة اللجوء الأوروبية تحث على التشاؤم، وإذا استمر هذا التآكل في حقوق الإنسان (تقصد اللاجئين)، فإنه يجب سحب جائزة نوبل للسلام التي منحت للاتحاد الأوروبي لأنه لا يستحقها".



وفي 2012، حصد الاتحاد الأوروبي جائزة نوبل للسلام، لعدة أسباب أبرزها مساهمته في التنمية السلمية للقارة الأوروبية. -



 
Latest News





 
 
Top News