غزة/الأناضول-
استشهد أربعة فلسطينيين، وأُصيب 210 آخرين، في قطاع غزة، مساء اليوم الجمعة، قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل، في حادثيْن منفصلين.
ووقع الحادث الأول، في منطقتي خانيونس ورفح، جنوب القطاع، حيث قصفت دبابات وطائرات إسرائيلية مواقع تتبع لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، ما أسفر عن استشهاد 3 من عناصرها.
أما الحادث الثاني، فيتعلق بمسيرات العودة، حيث استشهد شاب، وجرح 210 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي وبالاختناق جراء القنابل المسيلة للدموع.
**القصف الإسرائيلي
وقالت كتائب القسام، في بيان مقتضب نشرته على موقع الرسمي، إن الجيش الإسرائيلي قصف نقطتي رصد تتبعان لها، في منطقتي خانيونس ورفح، (جنوب القطاع) ما أسفر عن مقتل "شعبان أبو خاطر، 26 عاما، ومحمد أبو فرحانة، 31 عاما، ومحمود قشطة، 23 عاما ".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت في وقت سابق عن "استشهاد الفلسطينيين الثلاثة، وإصابة شخص واحد، بجراح حرجة، في استهداف إسرائيلي على الحدود الشرقية"، دون تقديم تفاصيل أخرى.
كما قصفت مقاتلات إسرائيلية موقعا يتبع لقسام شرق مدينة غزة.
من جانبه، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه قصف عدة أهداف على طول الحدود مع قطاع غزة، ردا على "عملية إطلاق نار (نفذها فلسطينيون) تجاه قوة من الجيش في جنوب قطاع غزة".
وأضاف: " أغارت طائرات ودبابات جيش الدفاع على ٨ أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة".
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق النار على القوة الإسرائيلية.
**مسيرات العودة
وتزامن القصف الإسرائيلي مع بدء توافد فلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، نحو مخيمات "العودة"، المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، للمشاركة في فعاليات "مسيرات العودة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شاب، وإصابة 210 آخرين بجراح مختلفة وبالاختناق، جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين قرب الحدود.
وقالت الوزارة إن الشاب محمد شريف بدوان، 27عاما، استشهد بطلق ناري في الصدر، أطلقه الجيش الإسرائيلي عليه شرق مدينة غزة.
وبخصوص الإصابات، فقد أعلنت الوزارة أن 130 اصابة تم علاجها ميدانيا فيما تم نقل 80 إصابة إلى المستشفيات. -
|