Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 16/04/2024 21:14 
News  > 

مسؤول أمريكي: بحثنا في أنقرة العقوبات ضد إيران وانعكاساتها على تركيا

20.07.2018 20:13

إضافة مزيد من التصريحات لمساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، مارشال بيلينغسلي، في مؤتمر صحفي من أنقرة.

أنقرة/ الأناضول



قال مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسلي، إنه بحث في أنقرة عددًا من الملفات بينها مكافحة تمويل الإرهاب، والعقوبات الأمريكية على إيران وانعكاساتها على الاقتصاد التركي.



وأوضح "بيلينغسلي" في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة التركية اليوم الجمعة، أن مباحثاته "جرت وسط أجواء إيجابية".



وأضاف: "تناولت (المباحثات) العديد من الملفات اليوم، وأقمنا تعاونًا جيدًا ووثيقًا بين وزارتي خزانة البلدين حول ملف مكافحة تمويل الإرهاب".



وأفاد أن ملف مكافحة تمويل الإرهاب حاز على الجزء الأكبر من مباحثاته، إلى جانب مشاركة المعلومات الاستخبارية في مكافحة الإرهاب، والمساعي المبذولة ضد منظمة "بي كا كا" وتنظيم "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى.



وتابع: "الهدف الرئيسي لزيارتنا هو إيران أكبر راعٍ للإرهاب في العالم، حيث بحثنا القرارات الأمريكية ضد الأنشطة المتنوعة للنظام الإيراني، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا على الولايات المتحدة وتركيا وبقية الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)".



وأشار المسؤول الأمريكي أن "الأنشطة الإيرانية تتمثل بدعم حزب الله (اللبناني) وحركة طالبان وتنظيم القاعدة والمجموعات الإرهابية الأخرى"، على حد قوله.



ولفت إلى أنه بحث أيضًا الأنشطة الإيرانية ضد اليمن والسعودية والعراق، مشيرًا أنه شرح للمسؤولين الأتراك أسباب المخاوف الأمريكية من الاتفاق النووي، وأسباب قرارها فرض عقوبات على طهران.



وأردف: "تركيا دولة جارة لإيران، وملف التجارة مع إيران هو أحد الملفات التي يجب أن نبحثها مع تركيا"، مضيفًا: "نحن نبدي حساسية تجاه انعكاسات ذلك على الاقتصاد التركي، لذا نبحث بأدق التفاصيل مخاوف البلدين".



وأكد أن زيارته إلى تركيا جرت في إطار الصداقة والتعاون، مبينًا: "نبحث كل شيء في إطار حلف الناتو، وهذا مهم جدا، فإيران يمكن أن تكون جارة لتركيا، لكنها لن تكون أبدا صديقة لحلفنا".



وتابع "الولايات المتحدة تعتبر تركيا دولة صديقة وحليفة لها، والبلدان يمتلكان علاقات اقتصادية عميقة وعلاقات مالية مهمة".





وكشف المسؤول الأمريكي، عن أن بلاده ستفرض حزمتي عقوبات على إيران، الأولى خلال أغسطس/آب المقبل، والثانية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.



فيما دعا الشركات والمصارف التركية لإنهاء اسثماراتها في إيران قبل فرض العقوبات عليها، مضيفاً: "يجب أن نشاهد خطوات ملموسة، فهذه الخطوات سوف تؤثر على قرارنا".





وردًا على سؤال حول موقف المسؤولين الأتراك من العقوبات ضد إيران والطريق الذي ستسلكه الولايات المتحدة في حال أعلن الجانب التركي عدم تطبيقه للعقوبات، قال بيلينغسلي "أجرينا مباحثات إيجابية للغاية، ولم يكن هناك أي خلاف أو شقاق".



وأضاف أنه شرح للمسؤولين الأتراك أسباب القرار الأمريكي في فرض عقوبات على إيران، مشيرًا أن البلدين اتفقا على ضرورة العمل حول هذا الموضوع كبلدين حليفين.



ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإيرانية، غير أن طهران ترفض الاتهامات الأمريكية بدعمها للإرهاب.



وفي 8 مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني، وقرر إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها.



وتطالب إدارة ترامب الدول التي لها علاقات تجارية ثنائية مع إيران بفرض عقوبات على طهران من أجل قطع مصادر دخلها.



وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أعرب عن معارضة بلاده للعقوبات في الشروط العادية، وأكد أن موقف الولايات المتحدة المتمثل باتخاذها قرارًا أحاديًا ومطالبتها بقية الدول بالامتثال له بأنه غير صائب.



يتبع/// -



 
Latest News





 
 
Top News