Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 21:51 
News  > 

شهباز شريف: "الرابطة الإسلامية" سيحقق مكاسب بانتخابات بباكستان

20.07.2018 08:13

شهباز شريف رئيس حزب "الرابطة الإسلامية جناح نواز" أشاد بالنموذج التركي في التنمية وقال إن بلاده وتركيا لديهما نظرة متطابقة في مختلف القضايا.

لاهور / عامر لطيف/إسطنبول/ مصطفى كامل/ الأناضول يعيش شهباز شريف، رئيس حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز" فترة اختبار حقيقية حاليًا، قبل أيام من الانتخابات البرلمانية التي تجرى في البلاد الأربعاء المقبل.ولوّح شريف، في مقابلة مع "الأناضول" عبر البريد الإلكتروني، بأن ثمة عملية تزوير يجري الإعداد لها قبل بدء الانتخابات، وقال إن ذلك يأتي وسط تعتيم إعلامي. وتعهد شريف، الذي تولى رئاسة حكومة إقليم البنجاب ثلاث مرات، بإصلاح العلاقات بين الجيش والحكومة المدنية، حال وصوله إلى السلطة. ويفخر شريف دائما بما حققه في لاهور، مركز الإقليم، أثناء رئاسته للحكومة المحلية، حيث يقول إنه استثمر بقوة في البنية التحتية وبدأ في إطلاق أول مشروع لقطارات الأنفاق هناك. ويدخل شهباز شريف معترك السياسات العامة، حاملًا على عاتقه إرث شقيقه نواز شريف، الذي يقضي حاليا عقوبة بالسجن 10 سنوات، حيث يخوض الانتخابات كمرشح للحزب الذي أسسه نواز. ** فرص الحزب وحول فرص حزبه، قال شهباز شريف: "حزب الرابطة الإسلامية هو أكبر حزب فيدرالي في البلاد، وتمكن من جذب 14 مليون صوت في الانتخابات السابقة وفاز بجميع الانتخابات التكميلية وانتخابات الهيئات المحلية بشكل مقنع". وأضاف: "هذا يعطيك فكرة عن مدى القبول الشعبي للحزب ومدى قوته". وتابع: "على الرغم من الانشقاقات المُهندَسة وكل أنواع الضغط على مرشحي الحزب، لا يزال الحزب قويًا ومرنًا".ومضى قائلاً: "لدينا رصيد تصويتي قوي، وخلال السنوات العشر الماضية في بنجاب، وخمس سنوات على المستوى الفدرالي، وضع حزبنا معايير للخدمات العامة المخصصة". وأردف: "إن تخليص البلاد من ويلات الإرهاب وأزمة الطاقة هو الإنجاز اللامع لحزبنا. لقد حققنا إلى حد كبير وعودنا التي قدمها زعيم الحزب نواز شريف للجماهير في عام 2013". وقال: "اقترب الحزب من جمهور الناخبين على أساس سجله الممتاز في الخدمة العامة، ونحن على يقين من أن الحزب سوف يحقق مكاسب انتخابية مثيرة للإعجاب في 25 يوليو/تموز". **النموذج التركي وبسؤاله عن سبب تكراره الحديث عن الاحتذاء بالنموذج التركي في التنمية، خلال تجمعاته الانتخابية، وكيف يمكن أن يطبق ذلك، رد شريف قائلا: "تركيا بلد شقيق ونشارك معه روابط تاريخية ثرية فضلا عن الحضارة والعقيدة". وقال: "تمتعت تركيا وباكستان بعلاقات ممتازة خلال العقود الماضية، وكانت نظرة البلدين العالمية إلى القضايا الإقليمية والعالمية متطابقة. والروابط القوية بين الشعبين هي أهم ما يميز علاقاتنا الثنائية الممتازة". وأضاف: "برزت تركيا كقوة اقتصادية إقليمية، وديمقراطية على مدى العقدين الماضيين. كان الرئيس رجب طيب أردوغان في قلب التحول الهائل الذي مرت به تركيا في السنوات الأخيرة".ورأى أن الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية قدما قيادة واستقراراً مذهلين لتركيا في وقت ما زال العالم يواجه فيه الاضطرابات والفوضى.وأردف: "أنا مغرم بالطريقة التي حوّل بها حزب العدالة والتنمية تركيا إلى الدولة التي نراها الآن".وأشار إلى أن الإصلاحات أسفرت عن رفع مستوى الحالة الاجتماعية والاقتصادية للشعب وزيادة تمكينهم كأطراف فاعلة في نظام ديمقراطي.وأكد شريف أن تركيا تُعد اليوم من بين مجموعة الدول العشرين المتميزة، ويمكن كتابة مجلدات في مدى عظمة رؤية الرئيس أردوغان.كما أعرب عن إعجابه على وجه الخصوص بالتركيز المستمر لحزب العدالة والتنمية على رفاهية الإنسان، مما يجعله أساسًا للقبول الأوسع للنظام الديمقراطي.وأضاف: أعتقد أن النموذج التنموي الذي يجعل رفاهية الجماهير هو الروح السائدة، سيصمد ويتغلب على كل المصاعب.**العلاقات مع المؤسسة العسكرية وعن العلاقات مع المؤسسة العسكرية، حال فوز حزب الرابطة الإسلامية – جناح نواز، قال شريف: "ليس لدي أي مشكلة في العمل مع الجيش الباكستاني لتخليص البلاد من عدد لا يحصى من التحديات".وأضاف "انظروا إلى مدى قوة التعاون المدني - العسكري الذي أسفر عن القضاء على الإرهاب وجعل باكستان بلداً سلميًا، ونحن بحاجة إلى استمرار هذا التنسيق".وتابع بالقول "هناك حاجة إلى نقاش كبير بين جميع أصحاب المصلحة في باكستان، سواء كان البرلمان، والأحزاب السياسية والقضاء والمؤسسة العسكرية".**شبهات تزوير وشكك رئيس حزب "الرابطة الإسلامية" في نزاهة الانتخابات المقبلة، بالقول إن حزبه تعرض لمعاملة "غير عادلة" قبل أيام من الاقتراع.واعتبر أن لجنة الانتخابات، والحكومات المؤقتة على المستوى الفدرالي وعلى مستوى المقاطعات يتحملون مسؤولية حصول جميع الأحزاب السياسية على مساحة متكافئة.وقال إن حزبه "تعرض لمعاملة غير عادلة على أيدي المكتب الوطني للمساءلة، وهو أعلى سلطة لمكافحة الفساد، والإدارة الإقليمية المؤقتة، وما يؤكد مخاوفنا هو المعاملة المنحازة التي يتم تقديمها إلى حزب سياسي واحد (دون أن يسمي حزبا بعينه)، بشكل ييسر طريقه إلى السلطة". وتابع: "أُجبر مرشحونا على الانشقاق عن الحزب والانضمام إلى حركة الإنصاف (بقيادة نجم الكريكيت السابق عمران خان) أو أصبحوا مستقلين".ومضى بالقول: "ويطارد المكتب الوطني للمساءلة مرشحي حزبنا وتم اعتقال البعض منهم وهم على مقربة من الانتخابات". كما انتقد كذلك "تعتيم الإعلامي الكامل" للتجمع الجماهيري الحاشد بقيادته في لاهور بالتزامن مع عودة رئيس الوزراء السابق نواز شريف وابنته.وقال إنه على مدى 3 عقود لم يشهد حشودًا أكبر ممن شاركوا في ذلك التجمع، ومع ذلك لم تقم قناة واحدة بتغطية ذلك الحدث.وتابع: "ألقي القبض على الآلاف من عمالنا قبل ذلك التجمع، وعلى وجه التحديد أتحدث عن 16 ألف عامل من إقليم البنجاب وحده".وحذر من عودة شبح العنف، واستهداف المرشحين المنتمين إلى أحزاب المعارضة، وهذا "غير مقبول".واتهم لجنة الانتخابات بـ"الفشل" في أداء وظيفتها الأساسية، كما فقدت حكومة تصريف الأعمال "كل ما يتعلق بالحياد". وختم شهباز شريف حديثه بالقول: "الشعب واع سياسيا ويعرف بالضبط من الذي خدمه بالفعل ومن باع له الكلام فحسب وأهدر وقته".وأضاف "الشعب سيصدر حكمه في ذلك من خلال خيارات مستنيرة في 25 يوليو/تموز، موعد الانتخابات". وتشهد باكستان في 25 يوليو/تموز الجاري انتخابات تشريعية، يجري خلالها اختيار أعضاء الجمعيات الوطنية والإقليمية. -



 
Latest News





 
 
Top News