نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول
اعتبرت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن الدول الأوروبية بحاجة إلى وضع حلول مستدامة للتعامل مع المهاجرين العالقين في عرض البحر المتوسّط.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها، اليوم، فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال "حق"، إن "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ترحّب بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها عدة دول أوروبية، لإنهاء حالة المواجهة بشكل جماعي، بشأن استقبال 450 لاجئا ومهاجرا تقطعت بهم السبل في عرض البحر المتوسط".
وأضاف "تحث المفوضية، البلدان الأوروبية على اعتماد حلول مستدامة تتجاوز الترتيبات المجزأة بنظام سفينة- سفينة".
وتابع "منذ السبت الماضي، وافقت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا والبرتغال، على هبوط سفن (هؤلاء المهاجرين)، والمشاركة في العملية برمتها، بما في ذلك تلقّي أي طلبات لجوء محتملة لهؤلاء الأشخاص".
وأردف "أوضح المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أن ما تقدّم يعتبر مثالاً إيجابياً على الكيفية التي يمكن بها للدول، من خلال العمل المشترك، دعم الإنقاذ البحري، وإدارة الحدود مع الالتزام في نفس الوقت باتفاقات اللجوء الدولية".
ونقل "حق"، عن غراندي، قوله "نأمل أن يتم تنفيذ هذه الترتيبات بسرعة وفعالية، وتبقى هناك حاجة إلى حلول تتجاوز الترتيبات المجزأة بنظام سفينة-سفينة".
وأشار غراندي، إلى أنه "في قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة، أواخر يونيو (حزيران الماضي)، التزمت الحكومات الأوروبية باتباع طرق تعاونية، يمكن من خلالها التنبؤ وإدارة التعامل، بشكل جيد، مع جميع الأشخاص الذين تم إنقاذهم".
وتابع "إلى أن يتم ذلك، ستتعرض الأرواح للخطر في كل رحلة جديدة لقارب جديد". -
|