القاهرة تدعم وساطة البشير في حل أزمة جوبا

القاهرة / الأناضول



أبدت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، دعمها وترحيبها بوساطة الرئيس السوداني عمر البشير في حل أزمة جنوب السودان.





وقالت الوزارة، في بيان، إنها "ترحب بجهود البشير من أجل التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة بين الحكومة والمعارضة في جنوب السودان".





وشدد على أن حل الأزمة بجنوب السودان "ينهي حالة الصراع ويحل المسائل العالقة، ويحقق السلام والاستقرار ويتيح المجال للتركيز على جهود التنمية لصالح شعب جنوب السودان".





كما ثمنت الخارجية المصرية "جهود البشير ورعايته اتفاقية وقف إطلاق النار في 27 يونيو (حزيران) الماضي، والترتيبات الأمنية في 6 يوليو (تموز) الجاري بالخرطوم".





واعتبر البيان جهود البشير "تعزز من قدرة تجاوز الخلافات بجنوب السودان، وتحقيق السلام، ويسهم في تعزيز التعاون الإقليمي بين دول المنطقة، وهو ما تعمل مصر على تدعيمه تحقيقا لهدف التكامل بين شعوب وادي النيل".





ودعت الخارجية المصرية، السودان لـ"لاستمرار في جهودهم من أجل التوصل إلى حل لكافة المسائل العالقة، وتحقيق المصالحة في جنوب السودان".





وفي وقت سابق اليوم، وصل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الخرطوم في زيارة لمدة يومين التقى خلالها نظيره السوداني عمر البشير.



وأمس الأول الثلاثاء، أعلنت الوساطة السودانية، توصل أطراف النزاع في جنوب السودان إلى اتفاق في ملف الحكم وتقاسم السلطة.



وفي 7 يوليو/تموز الجاري، وقعت أطراف النزاع بدولة جنوب السودان،على اتفاق الترتيبات الأمنية، عقب مفاوضات استمرت لأسبوع في العاصمة الخرطوم.



وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، انطلقت مباحثات الترتيبات الأمنية، غداة توقيع رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار، في الخرطوم، اتفاقًا بوقف دائم لإطلاق النار.



وجاء الاتفاق تتويجًا لمباحثات، بوساطة "إيغاد" (الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا)، وحضور الرئيسين، السوداني عمر البشير، والأوغندي يوري موسفيني.



ومضت المفاوضات في مسارين، يتعلق الأول بالترتيبات الأمنية، فيما يشمل الثاني اقتسام السلطة والثروة.



وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي، عام 2011، وتشهد منذ 2013، حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة. -