أبو ظبي/ الأناضول
بحثت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات، اليوم الخميس، مع مسؤولين من الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة في واشنطن، مساعي حل الأزمة اليمنية.
جاء ذلك، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، بشأن سلسلة لقاءات (لم تحدد مدتها) أجرتها "الهاشمي" وسفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة، مع أعضاء في الكونغرس والإدارة الأمريكية بالإضافة إلى ديفيد مور، نائب رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالإنابة، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث.
واستعرضت "الهاشمي" و"العتيبة" مع المسؤولين الأمريكيين، آخر المستجدات المتعلقة بجهود التحالف العربي لاستعادة الشرعية باليمن، والدفع باتجاه التوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر هناك.
ولدى لقائها المبعوث الأممي، أكدت الهاشمي، وفق المصدر ذاته، على "دعم الإمارات والتحالف العربي القوي لجهود غريفيث للتوصل لحل سياسي في اليمن".
وشددت على "الحاجة للتوصل إلى اتفاق يتضمن تسليم الحوثيين (مدينة) الحديدة (غربي اليمن) سلميا للحكومة الشرعية في اليمن".
بدوره، قال العتيبة: "لقد أجرينا مناقشات مثمرة للغاية مع الإدارة الامريكية وأعضاء الكونغرس تناولت جهود التحالف العربي الرامية لاستعادة الحكومة الشرعية في اليمن ومنع التدخل الإيراني".
وأضاف "كما ناقشنا جهودنا المشتركة مع الولايات المتحدة لضمان الأمن الإقليمي".
ومنذ 13 يونيو/حزيران الماضي، تنفذ القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من مسلحي جماعة "الحوثي".
والإمارات هي القوة الثانية في التحالف العسكري العربي، الذي ينفذ، منذ مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية.
وتقاتل القوات الحكومية المسلحين الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني ويسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وخلفت الحرب، المتواصلة منذ أكثر من 3 سنوات، أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية. -
|