نيويورك / محمد طارق/ الأناضول
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، خروج آخر فوج من سكان بلدتي "كفريا" و"الفوعة" المواليتين للنظام بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، بموجب اتفاق مع المعارضة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مقر المنظمة بنيويورك.
وأوضح "حق" أن البلدتين كانتا محاصرتين من قبل جماعات مسلحة معارضة، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015.
وتابع: "أفادت الأنباء أن جمعية الهلال الأحمر العربي السوري، رافقت 6900 شخص (من البلدتين) إلى معبر العيس، في جنوب ريف حلب، إضافة إلى نقل 17 حالة طبية، رفقة 21 من أفراد أسرها، إلى مستشفيات مدينة حلب".
ولفت المتحدث أن الأمم المتحدة لم تكن طرفاً في الاتفاق أو تنفيذه، ولكنها مستعدة لتزويد المدنيين بالمساعدة الإنسانية، أينما كانوا.
كما أكد ضرورة أن تكون عمليات إجلاء المدنيين آمنة وطوعية، وإلى أي مكان يختارونه، مع ضمان حق العودة بمجرد استقرار الأوضاع الأمنية.
وتوصلت المعارضة وإيران إلى اتفاق بإجلاء سكان البلدتين، وأغلبيتهم من الشيعة، مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين في سجون النظام.
وفي أبريل/نيسان الماضي، رعت روسيا اتفاقًا يقضي بخروج مدنيين ومسلحين معارضين للنظام من جنوب دمشق إلى إدلب، مقابل نقل موالين للنظام من البلدتين. -
|