القاهرة/ الأناضول
كشفت مصر، مساء الخميس، أن المومياوات الثلاثة التي عثر عليها أثناء افتتاح تابوت أثري غامض، شمالي البلاد، والذي أثار اهتماما عالميا واسعا الفترة الأخيرة، تعود إلى 3 عناصر عسكرية (محاربين قدماء).
وقالت وزارة الآثار المصرية، في بيان إنه "بفتح التابوت تبين أنه ملئ بمياه الصرف الصحي والتي تسربت داخله عن طريق بيارة موجودة بالمنطقة، بالاضافة إلى ثلاثة هياكل عظمية".
وأضافت أن "المعاينة المبدئية للهياكل العظمية تشير إلى أنها في أغلب الظن تخص ثلاثة ضباط أو عساكر في الجيش (قديما) حيث وجد بجمجمة أحد الهياكل العظمية آثار ضربة بالسهم".
وأوضحت أنه "سيتم نقل هذه الهياكل المكتشفة داخل التابوت إلى مخزن آثار متحف الإسكندرية القومي للترميم والدراسة".
وتابعت: "أما التابوت فسيتم رفعه بعد عمل الترميم الأولي له و نقله إلي أحد المخازن بالإسكندرية".
وفي وقت سابق اليوم، كشف أمين عام المجلس الأعلى للآثار (حكومي)، مصطفى وزيري، في مؤتمر صحفي بموقع الاكتشاف الأثري أنه "تم العثور داخل التابوت على بقايا لهياكل عظمية (مومياوات) عبارة عن عظام لـ٣جماجم وبقايا أذرع".
وجرى تداول أنباء سابقة عن علاقة هذا التابوت بالإسكندر الأكبر (356 - 323 ق.م).
غير أن وزيري، قال إن "التابوت خاص بأحد الأسر الإغريقية الثرية، وليس له أية علاقة بالإسكندر الأكبر (...) المقبرة لا تحمل نقوشا أو أختاما لأحد الملوك".
ورجح وزيري، أن "التابوت قد يكون لأحد أسر الأغنياء في العصر البطلمي لذلك استخدموا الجرانيت في عمل التابوت، حيث تم استقدامه من أسوان جنوب مصر".
ومطلع يوليو/ تموز الجاري، قادت الصدفة شخصًا شمالي مصر كان يستعد لبناء عقار إلى العثور على التابوت الأثري يزن 30 طنًا، ومقبرة تاريخية ترجع للعصر البطلمي (305 ق.م. - 30 ق.م) بمدينة الإسكندرية. -
|