Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 28/03/2024 13:08 
News  > 

حتى المساجد.. لم تسلم من أكاذيب أتباع غولن في أمريكا

19.07.2018 14:43

من خلال الادلاء بتصريحات للاعلام الأمريكي المحسوب على اليمين، ضد المساجد التي تشرف عليها رئاسة الشؤون الدينية التركية.

واشنطن/ مراسلون/ الأناضول



يعمل أعضاء منظمة غولن الإرهابية الفارين من العدالة بتركيا، على تشويه سمعة المساجد التي تشرف عليها رئاسة الشؤون الدينية التركية بالولايات المتحدة الأمريكية.



ويقوم عناصر المنظمة - التي قامت بمحاولة انقلابية فاشلة بتركيا قبل عامين- بادلاء تصريحات للاعلام الأمريكي، المؤيد لليمين، تستهدف المساجد التي تديرها رئاسة الشؤون الدينية التركية.





ومؤخرا، صدر مقال بقلم الكاتبة "هوللي ماكاي" على الموقع الالكتروني لمجموعة فوكس الاعلامية، تحت عنون : "معارضون يقولون باستخدام تركيا للمساجد في الولايات المتحدة من أجل الألاعيب السياسية والتجسس على أعدائها".



وتضمن المقال الذي استند إلى مزاعم لأعضاء المنظمة، ادعاءات بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يسعى لنشر "فكره القومي الاسلامي" عبر المساجد، خارج البلاد.



وكان من اللافت في هذا الإطار استهداف مركز الديانة الأمريكي، الذي افتتحه أردوغان، عام 2016.





وزعمت كاتبة المقال، أن المساجد التابعة لرئاسة الشؤون الدينية التركية، في الولايات المتحدة، وعلى رأسها مركز الديانة الأمريكي، يتم من خلالها جمع معلومات لصالح المخابرات التركية، ومراقبة الأشخاص الذين على صلة بمنظمة غولن.





ولفتت الكاتبة إلى رفرفة الأعلام التركية في مركز الديانة الأمريكي، ووجود أكثر من 20 مسجدا في الولايات المتحدة، تتبع لرئاسة الشؤون الدينية بتركيا.





وأوردت كاتبة المقال، افتراءات لـ" صحفي سبق وأن عمل في وسيلة اعلامية مقربة من غولن"، دون ذكر اسمه، يزعم أن أتباع المنظمة، لا يتوجهون إلى مركز الديانة الأمريكي، "خشية تعرضهم لاعتداء لفظي أو جسدي"، على حد تعبيرها.



كما أفردت مكانًا لأكاذيب من قبيل أن هناك لافتات في تلك المساجد، تحمل عبارة " أتباع غولن لايمكنهم الدخول"، وأن عناصر المنظمة يخشون من اختطافهم فيها.



وأشارت إلى تصريحات لممثل صحيفة توديز زمان (تابعة لمنظمة غولن وجرى اغلاقها)، في أنقرة سابقا، عبدالله بوزكورت، يدعي فيها بأن المساجد التي تشرف عليها رئاسة الشؤون الدينية التركية، "يجري فيها رصد الأشخاص المعارضين للحكومة التركية"، على حد زعمه.



وامتنعت فوكس نيوز، عن الاجابة على أسئلة مراسل الأناضول، حول المقال.



وفي تصريح للأناضول، قال أمين عام مجلس الولايات المتحدة الوطني للمنظمات الإسلامية، أسامة جمال، إن قناة فوكس تمارس الاسلاموفوبيا في تغطياتها.



وأضاف: "فوكس معروفة باستهدافها المسلمين، وهذا نهجها، وأخبارها في التلفزيون وعلى الانترنت، على هذا المنوال".



بدوره قال فاتح كانجا، وكيل مستشار الخدمات الدينية في الولايات المتحدة، إن المقال "ينم عن سوء نية، ولا أساس له من الصحة".





وأكد أن مركز الديانة الأمريكي، لم يتبنّ في أي وقت، خطابا اقصائيا، على الاطلاق.



وشدد على عدم وقوع أي حادثة طرد من المساجد. -



 
Latest News





 
 
Top News