Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 15:43 
News  > 

يونامي": نقص التمويل يهدد بإغلاق مراكز صحية بالعراق

19.07.2018 13:28

البعثة الأممية دعت إلى توفير 54 مليون دولار بصورة طارئة.

بغداد/ أمير السعدي/ الأناضول



قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، إن نقص التمويل يهدد بإغلاق مراكز صحية تقدم خدماتها إلى نحو مليون نازح وعائد شمالي البلاد.



وأوضحت، في تقرير صدر مساء الأربعاء، أن "الدعم المقدم للخدمات الصحية في العراق تراجع بشكل كبير منذ نهاية حملة (مدينة) الموصل (مركز محافظة نينوى) منذ أكثر من سنة".



وشهدت نينوى ومحافظات أخرى معارك بين القوات الحكومية وتنظيم "داعش" الإرهابي، دامت بين عامي 2014 و2017، وانتهت بهزيمة مسلحي "داعش".



وأضافت البعثة أن "4 من شركاء الصحة (مجموعة الصحة التي تديرها الأمم المتحدة) أغلقت 22 مركزًا لتقديم الخدمات الصحية عام 2018 بسبب نقص الأموال".



وأوضحت أن ذلك "ترك ثغرات كبيرة في عملية توفير الرعاية الصحية للأطفال والنساء والرجال النازحين عن بيوتهم والذين عادوا إلى المناطق التي تعاني من بنية تحتية مدمرة".



وذكرت البعثة أن "38 بالمئة من إجمالي المرافق الصحية التي يدعمها تسعة شركاء في مجموعة الصحة تواجه خطر الإغلاق نهاية يوليو (تموز) الجاري".



وحذرت من أن هذا الإغلاق "سيزيد خطر تفشي الأمراض المعدية وتراجع جهود التعافي المبذولة في المناطق التي دمرها النزاع".



وأردفت أن تلك "المرافق تقدم حاليًا خدمات صحية إلى أكثر من 900 ألف عراقي نازح ومقيم في المجتمعات المضيفة".



وأوضحت أن الخدمات تشمل "علاج الأمراض الشائعة وخدمات أمراض النساء ولقاحات الأطفال وفحص التغذية وإحالة الحالات الطبية المعقدة للحصول على علاجات متقدمة".



وقالت البعثة الأممية إنه "لم يتم جمع سوى 8.4 ملايين دولار حتى الآن من أصل 67.4 مليون دولار يحتاج إليها شركاء مجموعة الصحة لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2018".



وشددت على أن "شركاء الصحة يحتاجون الآن 54 مليون دولار بصورة طارئة لخطة الاستجابة الإنسانية".



وانخفض عدد النازحين داخل لعراق إلى مليوني شخص، بينما ارتفع عدد العائدين إلى مناطقهم إلى 3.8 مليون، وفق منظمة الهجرة الدولية، الشهر الماضي.



وما يزال الكثير من النازحين غير قادرين على العودة إلى مناطقهم الأصلية؛ بسبب تدمير منازلهم خلال الحرب، وعدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات وعدم استقرار الوضع الأمني. -



 
Latest News





 
 
Top News