Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 01:59 
News  > 

نواب الكنيست العرب: قانون القومية يؤسّس لنظام الأبرتهايد العنصري

19.07.2018 09:28

اعتبروه قانونًا كولونياليًا معاديًا للديمقراطية، عنصري الطابع والمضمون.

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول



اعتبرت القائمة العربية المشتركة في الكنيست "قانون القومية" الذي أقره البرلمان الإسرائيلي فجر اليوم الخميس بأنه" من أخطر القوانين، التي سنت في العقود الاخيرة، و يشرعن التمييز ضد العرب.



واضافت القائمة، التي تضم 13 عضوا ، في بيان ارسلته لوكالة الأناضول، اليوم، إن القانون الجديد "سيطغى على أي تشريع عادي وسيؤثر على تفسير القوانين في المحاكم، لأنه يحدّد الهوية الدستورية للنظام، التي تحّدد من هو صاحب السيادة.



ويعتبر "الشعب اليهودي وحده صاحب السيادة في الدولة وفي البلاد".



وأقر الكنيست بصورة نهائية وبأغلبية 62 عضوا مقابل 55 وإمتناع 2 عن التصويت القانون الذي ينص على أن "دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي".



وينض القانون على أن " حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي الى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط" وأن" القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل" وأن" العبرية هي لغة الدولة الرسمية، اللغة العربية تفقد مكانتها كلغة رسمية ".



ويشير القانون إلى أن " الدولة تعمل على تشجيع الاستيطان اليهودي".



وقالت القائمة المشتركة إنها "تعتبر قانون القومية قانونًا كولونياليًا معاديًا للديمقراطية، عنصري الطابع والمضمون ويحمل خصائص الابرتهايد المعروفة.



وإذا كانت اسرائيل تعرف نفسها حتى الآن كدولة "يهودية وديمقراطية"، جاء هذا القانون لينسف أي مظهر للديمقراطية ويحسم ما وصف بالتوتر بين الطابع اليهودي والطابع الديمقراطي للدولة بحيث يصبح التعريف وفق القانون الجديد "دولة يهودية غير ديمقراطية".



وأضافت" لا يوحد ذكر في القانون الجديد للديمقراطية والمساواة، وهو بمجمله مجموعة من البنود التي تؤكّد التفوق العرقي لليهود كأفراد وكشعب في كل المجالات، وهو لا يترك مجالًا للشك بأن هناك نوعين من المواطنة: لليهود مواطنة درجة أولى وللعرب درجة ثانية".



واعتبرت القائمة المشتركة، إن "جعل حق تقرير المصير حصريا لليهود، يعني نفي حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ويبرر التفرقة في تحقيق الحقوق بين اليهود والعرب، ويحولها الى تمييز شرعي على أساس عرقي عنصري.



والمساواة، وفق هذا القانون، "تنطبق على جميع اليهود في أي مكان، كونهم يهود، أما العربي فهو مستثنى ويصبح التمييز ضده مبرراً وشرعياً، وبحسبه يصبح الفلسطينيون غرباء في وطنهم".



وقالت"إن البند الخاص بتشجيع الاستيطان اليهودي، يعني عمليًا منح أولوية للبلدات اليهودية في مجال الخدمات والتطوير وتخصيص الأراضي والإسكان، ويبرر التمييز ضد البلدات العربية. كما ان هذا البند يمنح شرعية للاستيطان على طرفي الخط الأخضر(الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948).



وتشير تقديرات رسمية إسرائيلية إلى أن المواطنين العرب يشكلون نحو 20% من عدد سكان إسرائيل البالغ 8.5 ملايين نسمة. -



 
Latest News





 
 
Top News