تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول
بحث وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، اليوم الإثنين، مع نظيره الليبي محمد الطاهر سيالة، في طرابلس، آخر مستجدّات المسار السياسي في البلاد.
يأتي ذلك بعد ساعات من زيارة إلى بنغازي (شرقي ليبيا)، التقى خلالها مع خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من مجلس النواب المنعقد شرقي البلاد.
وقالت الخارجية التونسية، في بيان لها، إن "زيارة (الجهيناوي) تندرج في إطار استكمال جولته في ليبيا، بعد زيارتين سابقتين لكل من طرابلس وطبرق (شرق)".
وأضافت أن الزيارة تأتي في إطار "التشاور مع كافة المسؤولين الليبيين حول سبل الحل السياسي (للأزمة الليبية) ودفع التقارب بين مختلف هذه الأطراف".
وقالت الخارجية التونسية، في بيان ثان، تلقت الأناضول نسخة منه، إن الزيارة هي الثالثة خلال شهر، وتأتي في إطار "تفعيل مبادرة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي للتسوية السياسية الشاملة في ليبيا".
وأكد الجهيناوي، خلال لقائه بحفتر، أن بلاده تتطلع إلى عودة الاستقرار والأمن إلى ليبيا في أقرب الأوقات واستعدادها لوضع كل خبراتها في خدمة الأشقاء الليبيين لتسريع نسق الإعداد للانتخابات القادمة.
كما تطرق إلى قضية اختفاء الصحفيين التونسيين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري (منذ سبتمبر/أيلول 2014)، طالبا مساعدة حفتر للبت في مصيرهما، وفق ما جاء في البيان.
وفي طرابلس، التقى الجهيناوي نظيره الليبي محمد الطاهر سيالة، وبحثا "توصيات اللجنة التحضيرية المشتركة بين البلدين وبينها إرسال وفد رفيع المستوى إلى طرابلس خلال النصف الثاني من يوليو/ تموز لبحث سبل تنشيط التبادل التجاري واستئناف العمل بالاتفاقات المبرمة بين البلدين قبل سنة 2011".
كما تطرق اللقاء إلى آخر مستجدّات المسار السياسي في ليبيا، وفق البيان.
وفي 11 يونيو/ حزيران الماضي، زار الجهيناوي طرابلس بدعوة من نظيره الليبي، محمد سيالة، كما زار طبرق يوم 26 من الشهر نفسه، والتقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح. -
|