القاهرة/ الأناضول-
أعلنت مصر، الإثنين، تسلمها 116 قطعة أثرية تم ضبطها أثناء محاولة تهريبها خارج البلاد عبر ميناء بحري، شمالي البلاد.
ووفق بيان لوزارة الآثار، فإن "القطع الأثرية عبارة عن أثاث خشبي ومشغولات معدنية وخزف ترجع لعصر أسرة محمد علي باشا (1805-1848م)، إضافة إلى أواني فخارية ترجع للعصر الاسلامي".
وأوضح البيان أن "وزارة الآثار تسلمت 116 قطعة أثرية من ميناء دمياط البحري (شمال)، كان قد تم ضبطها في عام 2014، أثناء محاولة تهريبها خارج البلاد".
وقال حمدي همام، رئيس إدارة المنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ (حكومية)، إن ادارة الجمارك بالميناء اشتبهت في أثرية حاويات (لم يحدد عددها) كانت تضم آلاف قطع الأثاث المستعمل والأنتيكات (التحف)".
وأضاف أنه "تم تشكيل لجان متخصصة لفحص جميع القطع، والتي أثبتت أثرية 116 قطعة، تم مصادرة لصالح وزارة الآثار".
وحسب البيان ذاته، أكد محمد عثمان، مدير عام المنافذ البحرية، أن الإدارة المركزية للمنافذ كانت تتابع القضية الخاصة بتلك القطع الأثرية منذ ضبطها عام 2014، حتى تم إصدار قرار من النيابة المختصة بتسليمها للآثار.
ومضى قائلًا: "على الفور تم تشكيل لجنة لاستلام القطع الأثرية، وإيداعها بمخازن الوزارة".
وفي أغسطس/آب 2017، أعلنت وزارة الآثار فقدان 32 ألفًا و638 قطعة أثرية على مدار أكثر من 50 عامًا مضت، بناء على أعمال حصر قامت بها مؤخرًا.
وبين الحين والآخر، لا سيما في العامين الأخيرين، تعلن مصر استرداد قطع أثرية مسروقة من قبل أشخاص ومهربة إلى خارج البلاد. -
|