أديس أبابا/ إبراهيم صالح/ الأناضول
اختتم الرئيس الأريتري، أسياس أفورقي، اليوم الإثنين، زيارته لإثيوبيا بإعادة فتح سفارة بلاده بأديس أبابا بعد قطيعة دامت نحو عقدين بين البلدين.
وتعد زيارة أفورقي لإثيوبيا والتي استمرت ثلاثة أيام، هي الأولى من نوعها منذ عقدين، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين عقب اندلاع الحرب بينهما في 1998.
وكان في وداع الرئيس الأريتري، والوفد المرافقة له، بمطار بولي الدولي، رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وعدد من المسؤولين.
وعبر أفورقي، في كلمة مقتضبة له، عن سعادته بإعادة فتح سفارة بلاده بأديس أبابا.
وقال أن سعيدا جدا بهذه المناسبة الكبيرة التي ستخلق مزيد من التواصل في مسيرة العلاقات الاثيوبية الارترية .
وشارك في افتتاح سفارة أرتريا بأديي أبابا ، رئيس الوزراء الاثيوبي ، أبي أحمد ، ووزير الخارجية ، ورقني قبيو . بحسب مراسل الاناضول .
وصل الرئيس الارتري ، أسياس افورقي ، أديس أبابا ، السبت الماضي ، على رأس وفد كبير ، وتعد الزيارة الأولى من نوعها منذ عقدين، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين عقب اندلاع الحرب بينهما في 1998.
والأحد الماضي، زار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد العاصمة الإريترية أسمرا على رأس وفد رفيع المستوى.
وخلال زيارته التي استمرت يومين وقع آبي أحمد وأفورقي إعلان "سلام وصداقة" مشتركا، ينهي الحرب بين البلدين ويفتح صفحة جديدة من السلام والتعاون.
واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 بعد حرب استمرت 3 عقود، لكن صراعا حدوديا حول بلدة "بادمي" اندلع مجددا بينهما عام 1998، حيث انقطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين.
وشهدت الجزائر في ديسمبر/كانون الأول 2000 توقيع اتفاقية سلام بين البلدين أنهت الحرب الحدودية. -
|