إدلب (سوريا) / مراسلون/ الأناضول
وصلت إلى محافظة حماة السورية، مساء الأحد، أول قافلة حافلات تضم معارضين لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، ممن اضطروا للنزوح بعد رفضهم المصالحة مع الأخير في درعا، جنوبي سوريا.
وأفاد مراسل الأناضول في حماة بأن القافلة الأولى تضم مقاتلين ومدنيين من درعا البلد، وجاءت إلى حماة وسط سوريا، بموجب اتفاق وقف إطلاق نار توصلت إليه المعارضة مع روسيا يوم 6 يوليو/تموز الجاري.
وأوضح أن القافلة تضم 15 حافلة، وعلى متنها 700 شخص، وأن مجموعة منهم قرروا البقاء في حماة، والبقية توجهوا إلى مخيمات اللجوء في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا.
ويرافق القافلة 3 حافلات فارغة، وسيارات إسعاف تحسبًا للحالات الطارئة.
ومن المنتظر أن يتم إجلاء 7 آلاف شخص من درعا.
وفي 20 يونيو/حزيران الماضي، شن النظام السوري بالتعاون مع حلفائه والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا، جنوب غربي سوريا، ما دفع آلاف السوريين إلى النزوح والاحتشاد في منطقة قرب الحدود.
وإثر اتفاق بين المعارضة السورية من جهة، وروسيا والنظام من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة، الأحد الماضي، عودة أغلب النازحين السوريين على الحدود الأردنية إلى منازلهم، باستثناء 150-200 شخص. -
|