إسطنبول/ مراسلون/ الأناضول
بدأت فعاليات "ملتقى اليوم الوطني للديمقراطية والوحدة الوطنية"، على جسر شهداء 15 تموز في إسطنبول، في الذكرى الثانية للمحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا.
وبدأ الملتقى بدقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء المحاولة الانقلابية، تبع ذلك عزف النشيد الوطني.
وقرأ إمام مسجد "بويوك بيالا باشا" بمنطقة قاسم باشا بإسطنبول، إسحق دانيش، آيات من القرآن الكريم، على أرواح الشهداء.
وتم عرض صور وأسماء شهداء المحاولة الانقلابية على شاشة عملاقة، ومع تردد اسم كل شهيد من مكبرات الصوت، رددت الجماهير "حاضر".
وكانت المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/ تموز 2016، بدأت بإغلاق الجنود الانقلابيين بدباباتهم قسما من جسر شهداء 15 تموز (البوسفور سابقا).
يذكر أن عناصر منظمة "غولن" قامت منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية، منتصف يوليو/تموز 2016، التي ساهم الشعب التركي بشكل كبير في إفشالها. -
|