Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 00:26 
News  > 

السفارة التركية بالصومال تُحيي الذكرى الثالثة لإحباط المحاولة الانقلابية

15.07.2018 20:58

حضر المناسبة مسؤولون حكوميون يتقدمهم وزير الإعلام الصومالي.

نورجيدي/ مقديشو/ الأناضول



أحيت السفارة التركية بالعاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأحد، الذكرى الثالثة لإحباط محاولة الانقلاب، التي شهدتها تركيا في 15 من يوليو/تموز 2016.



وحضر المناسبة مسؤولون حكوميون، يتقدمهم وزير الإعلام الصومالي، ظاهر محمود جيلى، ونواب صوماليون، وسفراء أجانب إلى جانب نشطاء، ومسؤولين في الهيئات الإنسانية التركية، حسب مراسل الأناضول.



واستهلت المناسبة بالصمت لمدة دقيقة، ثم تلاوة القرآن؛ تكريمًا لدماء الشهداء، الذين ضحوا بأنفسهم دفاعا عن الديمقراطية.



وقال وزير الإعلام والثقافة الصومالي طاهر محمود جيلي، إن "تركيا كادت أن تشهد يومًا أسود؛ لولا إرادة الشعب التركي التي حولت ذلك الانقلاب الفاشل إلى يوم عظيم، تعلّم فيه العالم برمته معنى الديمقراطية بكل أشكالها".



وأضاف جيلي، أن "الشعب التركي رفض أن يجسد تاريخ بلاده المجيد بالانقلاب والرجعية الفاشلة، لأنهم يؤمنون بأن الديمقراطية هي فوق كل الاعتبارات".



وأشار الوزير الصومالي إلى أن "الصومال كانت في مقدمة الدول التي وقفت إلى جانب الشعب التركي".‎



وأشاد الوزير بالجهود التركية لدعم استقرار الصومال في جميع المجالات، بما فيها الأمن وإرساء البنية التحتية، لافتًا إلى أن العلاقات البلدين متينة تعود لقرون مضت.



من جهته، قال السفير التركي لدى الصومال، أولغن بيكر، إن "15 يوليو/تموز أصبحت يومًا عظيمًا بالنسبة للشعب التركي، وهو يوم التي فازت الديمقراطية وإرادة الشعب على الانقلاب الذي نفذته الجماعة الإرهابية" في إشارته إلى منظمة "غولن".



وأكد السفير، أن الشعب التركي ضحى بدمائه في سيبل الديمقراطية، وتحدى دبابات الإنقلابيين، حيث سقط منه ضحيته 250 شهيدًا، وآلاف الجرحى.



وأوضح السفير، أن منظمة "غولن" استغلت أجهزة الدولة بعد تغلغها منذ أعوام، لبسط سيطرتها على مفاصلها بطريقة انقلابية فاشلة؛ لكن إرادة الشعب التركي حالت دون ذلك وتصدت لهم خلال احتجاجات شعبية عارمة.



وتخلل المناسبة عرض صور عن مسيرة ليلة الانقلاب الفاشلة 15 يوليو/تموز، وأظهرت الصور مواقف شجاعة للشعب التركي، والوقوف أمام دبابات الانقلابيين، وبعض صور الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم للدفاع عن الديمقراطية والحرية.وشهدت تركيا وعلى رأسها العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع منظمة "غولن" الإرهابية، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.



وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن.



وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع 250 شهيدًا و2703 مصابين.



ويقيم زعيم المنظمة الإرهابية، في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب أنقرة واشنطن بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة. -



 
Latest News





 
 
Top News