Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 24/04/2024 22:13 
News  > 

فعالية في لندن بمناسبة الذكرى الثانية للمحاولة الانقلابية الفاشلة

15.07.2018 19:13

أقيمت قبالة البرلمان التاريخي بلندن وأطلق خلالها 250 بالونًا في الهواء عليها صور الشهداء الذين ارتقوا خلال التصدي للمحاولة الانقلابية.

لندن/ إنجي غونداغ/ الأناضول



شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم الأحد فعالية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لفشل محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا منتصف يوليو /تموز 2016.



وأقيمت الفعالية في الساحة المقابلة لمبنى البرلمان التاريخي، من قبل فرع "اتحاد الديمقراطيين الدولي" (اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين، سابقا) وسط إقبال كبير من الجالية التركية.



وتلى أحد أعضاء الاتحاد بيانا باسم المشاركين جدد فيه رفض المحاولة الفاشلة التي نفّذتها عناصر تابعة لمنظمة "غولن" الإرهابية داخل الجيش التركي، ضد حكومة شرعية ورئيس مُنتخب.



وفي إطار الفعالية، تم إطلاق 250 بالونًا في الهواء عليها صور الشهداء الذين ارتقوا خلال التصدي للانقلاب، وخلفها عبارة "ضحينا بأرواحنا من أجل الديمقراطية".



وفي تصريح للأناضول، قال رئيس فرع الاتحاد في بريطانيا، أردال يتيموفا، إن الفعالية تهدف إلى إطلاع الرأي العام بالمملكة المتحدة على معلومات عن محاولة الانقلاب الفاشلة.



من جهته قال رئيس فرع جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك (MÜSİAD) ببريطانيا، نوري بولغورجو، إنهم يشاركون بالفعالية لإدانة إنقلابيي "غولن".



وأضاف بولغورجو: "اجتمعنا هنا اليوم لتخليد أرواح شهدائنا الـ250 الذين دافعوا عن وطنهم ضد منظمة غولن الإرهابية الخائنة يوم 15 تموز/ يوليو 2016".



بدوره قال المواطن التركي، عبد الله غوفن، إنه جاء إلى ساحة البرلمان لتخليد ضحايا محاولة الانقلاب ودعم الشعب التركي.



أمّا الشاب التركي، أنس قزانجي، فقال إنه وصل لندن قبل أسبوع لتعلم اللغة، وعندما سمع بوجود الفعالية قرر المشاركة فورًا.



مصممة الأزياء التركية في لندن، ريحان يازيجي، قالت أيضًا إنها شاركت في الفعالية من أجل الشهداء والديمقراطية".



وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "غولن"، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.‎



وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن.



وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع 250 شهيدًا و2703 مصابا.



يذكر أن عناصر منظمة "غولن" قامت منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. -



 
Latest News





 
 
Top News