غوتيريش يدعو كافة الأطراف بنيكاراغوا للأمتناع عن العنف والمشاركة بالحوار الوطني

نيويورك/محمد طارق/الأناضول





دعا أمين عام الأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، الأربعاء، جميع الأطراف بنيكاراغوا إلى "الامتناع عن استخدام العنف، والالتزام الكامل بالمشاركة في الحوار الوطني، وإيجاد حل سلمي للأزمة الحالية".



جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، استيفان دوغريك، ووصل الأناضول نسخة منه.



وأعرب غوتيريش عن "القلق البالغ إزاء استمرار وتزايد أعمال العنف في نيكاراغوا"، مشيرًا أنه "يستنكر وقوع خسائر في الأرواح خلال الهجوم(لم يذكر متى) على وسطاء الكنيسة الكاثوليكية في الحوار الوطني".





ومنذ 18 أبريل/نيسان الماضي تعيش نيكاراغوا في ظل اضطرابات وموجات من العنف السياسي منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة، أودت بحياة العديد من الشخاص ،الغالبية العظمى منهم متظاهرون معارضون للحكومة.



الاضطرابات اندلعت منذ اقترح رئيس نيكارغوا، دانييل أورتيغا، في أبريل/نيسان الماضي تخفيض مزايا بنظام المعاشات لتغطية نقص في منظومة التأمين الاجتماعي.



وأثارت الخطة، التي ألغيت في وقت لاحق، مظاهرات تحولت للعنف ودفعت لمطالب باستقالة الرئيس.



وقال غوتيريش إنه "يدرك أهمية دور الوساطة الذي يضطلع به مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في نيكاراغوا".



وحث غوتيريش "جميع الأطراف على احترام دور هؤلاء الوسطاء، والالتزام الكامل بالمشاركة في الحوار الوطني من أجل تهدئة العنف وإيجاد حل سلمي للأزمة الحالية".





وتقدر معظم جماعات حقوق الانسان عدد قتلى أعمال العنف بنيكارغوا بأكثر من 200 شخص، بينما تعترف الحكومة بمقتل أقل من 50 فقط. -