Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 15:16 
News  > 

9 قتلى في قصف للنظام على درعا جنوبي سوريا

20.06.2018 21:13

نشطاء في المنطقة اعتبرو القصف بداية لهجوم كانت تحضر له قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران.

درعا (سوريا)/ عمار العلي ومحمد مستو/ الأناضول



قُتل 9 مدنيين وأصيب 22 آخرون، في قصف مدفعي وصاروخي مكثف للنظام السوري على مدن وبلدات بريف درعا الشمال والشرقي (جنوب)، استهدف الأحياء السكنية والسهول المحيطة، وفق نشطاء محليين.



وقال نشطاء في المنطقة للأناضول، اليوم الأربعاء، إن "القصف هو بداية هجوم كانت تحضر له قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران، من أجل استهداف مناطق سيطرة المعارضة في الجنوب السوري".



وكانت مصادر مطلعة قالت للأناضول، أمس، إن النظام السوري زاد من وتيرة إرسال التعزيزات العسكرية إلى الجنوب السوري.



وأضافت المصادر أن ميليشيات موالية للنظام، بينها "حزب الله" اللبناني، اندمجت في القطع العسكرية للنظام وارتدت زيها، في محاولة لإخفاء وجودها بالمنطقة.



وسقط معظم قتلى التسعة، اليوم، في مدينة الحراك شرقي درعا، إثر استهدافها بأكثر من 100 صاروخ، فيما أُصيب 15 شخصًا على الأقل، بعضهم في حالة خطرة.



كما استهدف القصف مناطق بصر الحرير والمليحة الغربية وناحتة ومسكية والحارة وكفر شمس في ريف درعا، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع سورية.



وأفاد مراسل الأناضول في المنطقة بأن أكثر من 300 عائلة اضطرت للنزوح عن منازلها في مناطق ناحتة والحراك وبصر الحرير، إلى مناطق أقل خطراً في درعا، بسبب كثافة القصف.



وقال عامر أبازيد، مسؤول في الدفاع المدني السوري بدرعا، للأناضول، إن قوات النظام والميليشيات الأجنبية كثفت قصفها على تجمعات المدنيين في بعض مناطق ريف درعا.



وأضاف أبازيد أن "القصف أسفر عن مقتل 9 مدنيين، بينهم نساء، إضافة إلى إصابة 22 شخصًا، معظمهم سقط في مدينة الحراك".



ودارت اشتباكات متقطعة بين المعارضة المسلحة من جهة وقوات النظام والميليشيات الأجنبية من جهة أخرى، على أطراف بلدة مسيكة في منطقة اللجاة شمال شرقي درعا، دون أن تحقق الأخيرة تقدما يُذكر، بحسب مصادر محلية.



وكانت فصائل المعارضة في درعا استعدت للتصدي لهجوم النظام، وعززت مواقعها وخطوط التماس مع قوات النظام في مناطق عديدة.



وأعربت واشنطن، الخميس الماضي، عن قلقها من عمل عسكري محتمل للنظام في جنوبي سوريا، ودعت إلى الحفاظ على اتفاقية خفض التصعيد في الجنوب، التي تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن، العام الماضي. -



 
Latest News





 
 
Top News