محمد السيد/ الأناضول
دعا المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى تجديد الدعم من أجل حماية اللاجئين والنازحين، والحفاظ على رفاههم، وضمان حقهم في الحصول على الخدمات الصحية بكرامة، دون تمييز أو التعرض لضائقة مالية.
جاء ذلك في بيان للمنظمة، تلقت الأناضول نسخة منه، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للاجئين 2018، والذي يحتفل به العالم في 20 حزيران/ يونيو من كل عام.
وقال "أحمد المنظري"، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن "اللاجئين وغيرهم من السكان النازحين يتعرضون للخطر بطرق فريدة ومتعددة".
وأضاف بأن "هناك 3 عوائق رئيسية أمام ضمان تمتّع اللاجئين بالصحة، وهي عدم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية لاسيَّما بين النساء والأطفال، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض السارية، وزيادة الطلب على الرعاية الصحية النفسية ورعاية الإصابات الشديدة".
ويعتبر إقليم شرق المتوسط الـمُصّدر الأكبر للاجئين على مستوى العالم، في ظل فرار أكثر من نصف لاجئي العالم من أفغانستان، والصومال، والسودان، وسوريا، بحسب البيان ذاته.
وتدعم منظمة الصحة العالمية السلطات الصحية في جميع المجالات الرئيسية التي تتراوح من إدماج صحة اللاجئين والمهاجرين في كافة السياسات، إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، وخدمات المياه المأمونة، والسكن والتغذية، وتوفير المساعدات الإنسانية. -
|