|
جوبا/ أتيم سايمون/ الأناضول
توجه سلفاكير ميارديت، رئيس دولة جنوب السودان، ظهر اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للقاء زعيم المعارضة المسلحة، ريك مشار، الذي وصلها الأخير فجر اليوم، قادماً من جنوب إفريقيا.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن سلفاكير غادر مطار العاصمة جوبا، متوجها إلى إثيوبيا للقاء زعيم المعارضة في بلاده، بهدف التباحث معه وتذليل العقبات التي تعترض عملية تحقيق السلام في جنوب السودان.
ويأتي اللقاء بين سلفاكير ومشار، بناء على دعوة من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، رئيس "الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا" (إيغاد)، ويهدف إلى تقريب وجهات النظر بينهما، بغية إنهاء الحرب الأهلية في البلاد.
واستقر الحال بمشار في جنوب إفريقيا، بعد فراره من عاصمة بلاده جوبا، عقب تجدد القتال بين قواته والجيش الحكومي، في يوليو/تموز 2016.
وأمس الثلاثاء، أعلنت إثيوبيا عن قمة لرؤساء دول "الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا" (إيغاد)، غداً الخميس، في أديس أبابا، يشارك فيها رؤساء ووزراء خارجية الدول الأعضاء، لبحث الأزمة في جنوب السودان، ودفع عملية السلام فيها قدماً.
و"إيغاد"، منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، وتتخذ من جيبوتي مقراً لها، وتضم دول القرن الإفريقي (شرقي إفريقيا)، وهي: إثيوبيا، وكينيا، وأوغندا، والصومال، وجيبوتي، وإريتريا، بالإضافة إلى السودان وجنوب السودان.
والسبت الماضي، أعلنت حكومة جنوب السودان، أنها تفضل عقد الاجتماع الثنائي بين سلفاكير ومشار، في جنوب إفريقيا، لتفادي حالة التسابق والتنافس القائم بين كل من السودان وكينيا وإثيوبيا، والتي تخطط كل واحدة منها لاستضافة الاجتماع.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت كينيا مبادرة يقودها زعيم المعارضة الكينية، رائيلا أودينغا، للترتيب لاجتماع بين سلفاكير ومشار، في العاصمة نيروبي.
وفي الخامس من يونيو/حزيران الجاري، أعلنت الحكومة السودانية عن مبادرة جديدة للرئيس عمر البشير، لحل الأزمة السياسية بجنوب السودان، من خلال الترتيب للقاء مشترك يجمع سلفا كير ومشار، بالعاصمة الخرطوم.
ومنذ العام 2013، تعاني دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، حربًا أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة اتخذت بُعدًا قبليًا، ولم يفلح اتفاق سلام وقع عام 2015 في إنهائها. -
|
Poem
Manşetler
Spor
Son Dakika
Haber
Yerel Haberler
