Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 06:36 
News  > 

الأزمات الدولية": تقارب واشنطن وبيونغ يانغ خطوة إيجابية للسلام في شبه الجزيرة الكورية

20.06.2018 12:13

أنقرة/ محمد إقبال أرسلان/ الأناضول



قالت مجموعة الأزمات الدولية (غير حكومية)، إنّ تقارب الولايات المتحدة الأمريكية مع كوريا الشمالية، تعتبر خطوة إيجابية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.



جاء ذلك في مقال نُشر على المواقع الالكترونية للمجموعة، تضمن أراء العديد من الخبراء والمختصين حول القمة التاريخية التي جرت الأسبوع الفائت، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون.



ووصف ستيفان بومبر الخبير في الشؤون الأمريكية، لقاء ترامب وكيم، بالخطوة الإيجابية، مبينا أن مهمة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي سيدير مسيرة إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، ستكون صعبة للغاية.



وأشار بومبر إلى أن القمة التاريخية التي جرت في سنغافورة، تعد بمثابة تفضيل ترامب وكيم اللقاءات الدبلوماسية على السياسات الغامضة.



وأضاف بومبر قائلاً: "كانت هناك مخاوف عديدة حول القمة قبل جريانها، لكن العالم يبدو أكثر أماناً بعد انعقاد القمة".



من جانبه رأى الخبير في شؤون الكوريتين كرستوفر غرين، أن المستفيد الأكبر من القمة التاريخية، هو كوريا الشمالية ورئيسها كيم جون أونغ، مشيراً أن بيونغ يانغ باتت أكثر تفاؤلاً في إنتعاش المسيرة الدبلوماسية لحل الأزمات الراهنة.



ولفت غرين أن القمة عززت من موقع كيم كزعيم شرعي وحيد في كوريا الشمالية.



وأوضح غرين أن الغموض ما زال يحيط بنتائج القمة، وأن مدى التزام واشنطن وبيونغ يانغ بالوعود التي قطعوها خلال القمة، سيظهر على المدى البعيد.



وحول انعكاسات القمة على كوريا الجنوبية، قال غرين: "عالم الأعمال في سيول يراقب تطورات الأحداث بصمت، وينتظر المبادرة من الجانب الشمالي".



بدوره أعرب ميشيل كوفريك الخبير في شؤون منطقة شمال شرق القارة الأسيوية، عن امتنانه من نتائج القمة.



وأجمع الخبراء أن النتائج الفعلية لقمة ترامب وكيم، ستظهر بوضوح خلال اللقاءات التي ستجري لاحقا بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.



ومجموعة الأزمات هي منظمة دولية غير ربحية تعمل على منع نشوب وتسوية النزاعات الدموية حول العالم، عبر توفير تحليلات ميدانية وإسداء المشورة للحكومات والمنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي.



وفي 12 يونيو الجاري، عقد الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي، أول اجتماع لهما، في سنغافورة.



وتضمن البيان المشترك الموقّع عقب اللقاء، التزامًا من بيونغ يانغ، بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية. -



 
Latest News





 
 
Top News