Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 16:42 
News  > 

صوان: لسنا مضطرين للاختيار بين حفتر وجضران

19.06.2018 16:58

رئيس حزب العدالة والبناء الليبي، طالب المجلس الرئاسي باحتواء أزمة الهلال النفطي ولو اضطر لطلب المساعدة لوقف العبث.

طرابلس/ وليد عبد الله/ الأناضول





أعلن محمد صوان، رئيس حزب "العدالة والبناء" الليبي (إسلامي)، أنهم ليسوا مضطرين لدعم أي طرف من المتصارعين على الهلال النفطي، في إشارة إلى قوات خليفة حفتر، وإبراهيم جضران، قائد حرس المنشآت النفطية السابق.



وطالب صوان، المجلس الرئاسي، لممارسة "صلاحياته لاحتواء الأزمة، وحماية أرزاق الليبيين، ولو اضطر إلى طلب المساعدة لتحقيق ذلك، ووضع حد لهذا العبث"، دون إشارة إلى الجهة التي سيطلب منها المساعدة.



جاء ذلك في تصريح له نشرته الصفحة الرسمية للحزب، الإثنين.



وقال صوان، إن "عودة الصراع مجددا بين نفس الأطراف يفرض علينا جميعا اتخاذ موقف واضح ومنحاز بالكامل إلى مصلحة الوطن العليا، ولولا ذلك ما كنّا نود التعليق على ما جرى في الهلال النفطي".





وأضاف أن "موقفنا من الطرفين المتصارعين لا يحتاج توضيح، ولن نقبل الانجرار للاختيار بينهما، فمسارنا لا غموض فيه، وهو قائم على التمسك بالاتفاق السياسي، مهما حصل من ارتباك، ومهما وُضعت أمامه من عراقيل؛ فهو المخرج لتجاوز هذه المرحلة الصعبة".





وأشار صوان، إلى أن كل هذه الصراعات لن تزيد الوضع إلا تعقيدا، والخاسر فيها هو الوطن والمواطن.



وعبر عن قلقه من وجود العنصر الأجنبي ضمن طرفي الصراع، "الأمر الذي يجعل احتواء هذه الأزمة أكثر صعوبة، وقد يتحول الصراع من المستويين المحلي والإقليمي إلى المستوى الدولي"، في إشارة إلى اتهامات للطرفين بالاستعانة بجماعات المعارضة المسلحة في كل من تشاد والسودان.



وأعرب رئيس حزب العدالة والبناء، عن خشيته أيضا "من توريط المكونات الاجتماعية في هذا الصراع"، في إشارة إلى التبو والطوارق.



والخميس الماضي، تحدث جضران، عن مشاركة مقاتلين من قبيلة التبو إلى جانب قواته في الهجوم على الهلال النفطي، وهو ما نفاه زعيم قبيلة التبو أحمد سلطان، كما تبرأت قبائل الطوارق من كل واحد منها شارك في هجوم قوات جضران على منطقة الهلال النفطي.



وأمس الإثنين، قال السفير البريطاني لدى ليبيا فرانك بيكر، إن بلاده تحذر من التسبب في أية أضرار في البنية التحتية النفطية التي تخص كل الشعب الليبي.



وفي اليوم ذاته، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، أن الهجمات على منطقة الهلال النفطي (شمال)، ستؤدي إلى خسائر بمئات الملايين من الدولارات، لإعادة البناء وفرص بيعية ضائعة.





والخميس الماضي، أعلنت قوات "الجضران" سيطرتها على ميناءي السدرة وراس لانوف النفطيين، إضافة إلى بلدتي ابن جواد وهراوة والنوفلية، المجاورة، في ظل تحشيد لقوات حفتر بميناء البريقة ومدينة أجدابيا (شمال)، لاستعادة المناطق التي خسرتها. -



 
Latest News





 
 
Top News