إسطنبول/ الأناضول
نددت جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبرها السلطات المصرية محظورة، اليوم الإثنين، بالزيادات الحكومية الجديدة في أسعار الوقود، وفق صفحة الجماعة عبر موقع "فيسبوك".
يأتي ذلك بعد يومين من قرار حكومي بزيادة أسعار الوقود وتعريفة ركوب سيارات نقل الركاب، وسط مخاوف من موجة تضخم جديدة.
وقالت الجماعة: "يأبى (الرئيس المصري عبدالفتاح) السيسي ألا يَمُر عيد (الفطر) الفرحة والسعادة على المصريين إلا بمزيدٍ من الضيق والمشقة التي جعلت الطبقة المتوسطة بالأمس على خط الفقر المدقع اليوم".
وزادت الحكومة المصرية، أول أمس السبت، أسعار الوقود بنسب تتراوح بين 17.4 بالمئة و66.6 بالمئة، وهي الزيادة الثالثة في أسعار الوقود خلال عشرين شهرا.
وترتب على زيادة أسعار الوقود ارتفاع تعريفة ركوب سيارات النقل بين 10 بالمئة و20 بالمئة، بحسب الحكومة.
وحملت الجماعة السيسي مسؤولية ما حدث، وعقدت مقارنة بينه وبين محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، والذي أطاح به الجيش بعد سنة واحدة في الحكم، عام 2012، فيما يعد أنصار مرسي"انقلابا"، ومعارضوه "ثورة شعبية".
وقالت الجماعة إن مرسي، الذي ينتمي إليها، "رفض رفضا قاطعا أي زيادة على أعباء المواطنين وطالب حكومته بأن تدبر شؤونها بعيدا عن قوت الغلابة (البسطاء)".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية بشأن اتهامات الجماعة.
وتدافع الحكومة المصرية الجديدة عن تخفيض الدعم الحكومي للوقود بأنه يهدف إلى "إنقاذ البلاد من الخطر، وتصحيح منظومة دعم المنتجات البترولية، وتعديل التشوهات السعرية"، وفق تصريحات صحفية. -
|