تونس / عادل الثابتي / الأناضول
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، سفيان الزعق، الإثنين، إن السلطات رفضت استقبال مسافرين إلى تونس، لمنع تحول البلاد إلى معبر للهجرة غير الشرعية.
وذكرت وسائل إعلام، الأحد، أن تونس منعت 70 مغربيا قادمين من الجزائر من الهبوط في مطار قرطاج الدولي.
ومعلقا على ذلك، قال الزعق، في تصريح للأناضول: "هناك أناس أرادوا أن ينزلوا إلى تونس والهاجس الوحيد لهم هو الحرقة (الهجرة غير الشرعية)".
وأضاف أن "هؤلاء لم تكن معهم أمتعة كافية للمكوث في تونس، ولو ليومين، ولم تكن معهم أموال".
وشدد على أنه "ليس هناك أي إشكال مع الأشقاء المغاربة.. وهذا الإجراء دارج ومعمول به منذ مدة".
وتابع الزعق: "في إطار حماية هؤلاء الشباب، ومنع أن تصبح تونس معبرا للهجرة السرية، تم التحرّي في جملة (عدد) من الوافدين، ثم السماح لجزء منهم بالدخول، وكانت هناك شكوك في بعضهم لذا تم إرجاعهم".
وغرق مركب يقل 180 مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل جزيرة قرقنة التونسية في محافظة صفاقس (جنوب)، بداية الشهر الجاري، وتم إنقاذ 68 منهم، وانتشال 84 جثة، وفق حصيلة رسمية.
وأفادت دراسة أعدها المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية (تابع للرئاسة التونسية)، مؤخرا، بأن السلطات المحلية أوقفت حوالي 20 ألف مهاجر غير شرعي خلال سبع سنوات.
وتزايدت معدلات الهجرة غير الشرعية عبر تونس، منذ ثورة يناير/كانون الثاني 2011، مستغلة الغياب الأمني آنذاك.
لكن سرعان ما تراجعت الهجرة غير الشرعية بعد تشديد السلطات الخناق على منظميها. -
|