رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
دانت الحكومة الفلسطينية، الإثنين، قصف الجيش الإسرائيلي 9 مواقع تتبع لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الحكومة، يوسف المحمود، في بيان صحفي اطلعت عليه الأناضول، إن القصف "عدوان جديد يأتي ضمن سياسة التصعيد التي تنفذها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
ولفت إلى أن "الحجج والذرائع التي يسوقها الاحتلال لتبرير عدوانه واهية وكاذبة، ولا تلغي حقيقة استمرار فرض الحصار على القطاع".
كما دان "المحمود" استمرار عمليات الاعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستمرار اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين.
كان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم قصفه 9 مواقع تتبع لحركة "حماس" في قطاع غزة، ردا على إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وحمّل الجيش الإسرائيلي حركة "حماس" المسؤولية عن إطلاق الطائرات الورقية الحارقة.
وحسب معطيات كشفتها لجنة الأمن والخارجية بالكنيست الإسرائيلي، الخميس الماضي، فإن البالونات والطائرات الورقية الحارقة التي يطلقها فلسطينيون من القطاع، أسفرت عن اندلاع أكثر من 400 حريق بتلك المستوطنات.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن تكلفة مواجهة تلك الحرائق بلغت نحو 2 مليون شيكل إسرائيلي (نحو 554 ألف دولار).
ويطلق نشطاء فلسطينيون طائرات ورقية وبالونات حارقة، باتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ بداية مسيرات "العودة" التي انطلقت نهاية مارس/آذار الماضي؛ ما أسفر عن إحراق آلاف الدونمات الزراعية الإسرائيلية. -
|