وصول أول فوج سياحي لزيارة "مسار العائلة المقدسة" بمصر

القاهرة / الأناضول



وصل إلى مصر، الأحد، أول فوج سياحي لزيارة "مسار العائلة المقدسة (السيدة العذراء مريم والسيد المسيح)".



وقالت وزارة السياحة المصرية، في بيان، إن "رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أحمد يوسف، استقبل اليوم، وفدا إيطاليًا لزيارة مسار العائلة المقدسة".



وذكر البيان، أن "الوفد (يضم نحو 50 شخصًا) تضمن رجال دين مسيحيين، ووفدًا إعلاميًا من الصحافة والتليفزيون التابع لدولة الفاتيكان، في زيارة تستمر 5 أيام".



ونقل البيان عن وزيرة السياحة رانيا المشاط، إن "برنامج الوفد يتضمن زيارة عدد من الأماكن التي يشملها مسار رحلة العائلة المقدسة، متمنية لهم الاستمتاع بزيارتهم إلى مصر".



وذكرت الكنيسة الكاثوليكية، في بيان، أن الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، سيلتقي اليوم، الوفد الإيطالي، بمقر كلية اللاهوت الكاثوليكية بحي المعادي (جنوبي القاهرة).



وقال أسقف كنيسة مدينة ڤيتربو الإيطالية فوما جاللي، أحد أعضاء الوفد الإيطالي في تصريحات صحفية، إن زيارته لمصر تمثل قيمة روحية بالنسبة له، حيث سيتمكن خلالها من تتبع خطى العائلة المقدسة.



ويرجع أهمية الحدث كونه الأول في مجال السياحة الدينية بمصر بعد مباركة بابا الفاتيكان، فرانسيس، في أكتوبر/تشرين أول 2017، مشروع "مسار العائلة المقدسة" كخطوة هامة لتضمين مصر في برنامج الحج الفاتيكاني لعام 2018.



وتأمل مصر أن يحيي "مسار العائلة المقدسة" السياحة الدينية عبر المساهمة في جذب ملايين المسيحيين لزيارة البلاد، بقصد السياحة.





وحسب روايات تاريخية، جاءت العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر عبر طريق العريش (بسيناء شمال شرق)، ووصلت إلى بابليون، أو ما يعرف اليوم بمصر القديمة، وسط القاهرة، ثم انتقلت إلى الصعيد، جنوبي البلاد، واختبأت هناك فترة.



ثم عاودت العائلة المقدسة الرجوع للشمال مروراً بوادي النطرون واجتازت دلتا النيل (شمال)، ثم واصلت طريق العودة عبر سيناء إلى فلسطين من حيث أتت، ويُعرف خط سير هذه الرحلة بـ"رحلة العائلة المقدسة". -