برلين/ أربيل باشاي/ الأناضول قالت الخارجية الألمانية إنه لا يمكنها تقديم شيء ملموس بشأن المستجدات المتعلقة بوجود "عادل أوكسوز"، المطلوب من قِبل تركيا في قضية محاولة الانقلاب، في ألمانيا.جاء ذلك في معرض إجابة المتحدثة باسم الخارجية ماريا أديبهر، على سؤال طرحته الأناضول، اليوم الأربعاء، بشأن ادعاءات رؤية "أوكسوز"، أحد قيادات محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا قبل عامين، في برلين.إلى جانب تصريحات وزير الخارجية الألماني السابق سيغمار غابرييل، التي تعهّد فيها بأن بلاده ستتحرك فورا عند حصولها على معلومات كافية. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية إلى أن ما قاله غابرييل في تلك المرحلة، مازال قائمًا، مضيفة: "لا يمكنني الآن قول شيء عما إذا كان هناك مستجدات جديدة أم لا". وبشأن ما نشرته وسائل إعلام ألمانية عن إعادة برلين تقييم منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، قالت المتحدثة إن الوزارة "لا تعلق على هذه الأنباء".وأشارت إلى أن الأمر "يتعلق هنا بتقرير سري محتمل للسفارة الألمانية بأنقرة". ولفتت إلى أن الحكومة الألمانية ووزارة الخارجية تعتمدان على مصادر مختلفة عند تقييم منظمة "غولن"، مثلما هو الحال بالنسبة إلى جميع الأحداث التي تقع في تركيا.وأوضحت أن ذلك يشمل تقارير السفارة الألمانية والمصادر التركية والمعلومات الوارد من الشركاء والمعلومات الاستخباراتية. وتابعت: "في ضوء جميع المعلومات التي لدينا، لا يمكننا استبعاد مشاركة أعضاء منظمة غولن في محاولة الانقلاب في تركيا". أمّا المتحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية، إليونور بيترمان، فقالت إنها لا تمتلك معلومات بشأن اداعاءات رؤية "أوكسوز" في ألمانيا. وشهدت تركيا، في 15 يوليو/ تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. -
|