Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 00:47 
News  > 

اتحاد الجمعيات الشركسية يضع إكليلًا أسود قرب القنصلية الروسية بإسطنبول

22.05.2018 00:43

بمناسبة الذكرى السنوية الـ154 لتهجير الشركس من وطنهم الأم شمال القوقاز على يد روسيا القيصرية.

إسطنبول/ علي أبوبكر طوقجان/ الأناضول



وضع أعضاء اتحاد الجمعيات الشركسية في تركيا، إكليلًا أسود قرب القنصلية العامة الروسية بمدينة إسطنبول؛ بمناسبة الذكرى السنوية الـ154 لتهجير الشركس من وطنهم الأم شمال القوقاز على يد روسيا القيصرية.



وتجمّع أعضاء في الاتحاد، الإثنين، أمام ثانوية "غلطة سراي" العريقة، قرب قنصلية روسيا في شارع "بك أوغلو" بإسطنبول، مرددين قصائد تروي أحداث الإبادة الجماعية التي تعرض لها أجدادهم على أنغام الموسيقى الشركسية.



وأعرب رئيس اتحاد الجمعيات الشركسية، نصرت باش، عن "امتنانه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتذكيره بألم الشعب الشركسي جراء الإبادة الجماعية التي تعرض لها على يد روسيا القيصرية".



وفي إطار المناسبة، قال الرئيس التركي، الإثنين، "رغم مرور 154 سنة، لم ننس هذه الحادثة الحزينة، ولن ننسى".



وأضاف أردوغان: "في الذكرى الـ154 لتهجير الشركس من وطنهم الأم شمال القوقاز؛ أتمنى من الله أن يرحم إخواننا وأخواتنا الشركس الذين فقدوا حياتهم في تلك الأثناء".



في 21 مايو/أيار 1864، بعد انتصار روسيا القيصرية على شعوب القوقاز في وادي "كبادا" قرب مدينة "سوتشي" الشهيرة، المطلة على البحر الأسود، كان هذا التاريخ بمثابة "بداية النهاية" للشركس، وشعوب شمال القوقاز المسلمة.



واتبعت روسيا القيصرية سياسة التغيير الديموغرافي، فقامت بتهجير 1.5 مليون شركسي من مدن "سوتشي" و"توابسي" و"سخومي" الساحلية، إلى مناطق سيطرة الدولة العثمانية، وعلى رأسها مدينة "فارنا" (مدينة بلغارية مطلة على البحر الأسود) وصامسون وسينوب وطرابزون (ولايات تركية مطلة على البحر الأسود).



وقضى خلال عمليات التهجير القسري بحسب أرقام غير رسمية ما بين 400-500 ألف شركسي، بسبب الأوبئة والجوع، ونُفي معظم الشركس إلى منطقة الأناضول والأجزاء الأوروبية الخاضعة لسيطرة العثمانيين، ثم هاجر قسم منهم من تلك المناطق إلى سوريا والأردن. -



 
Latest News





 
 
Top News