كانبرا/ الأناضول أفاد مسؤولون حكوميون في أستراليا، أن 200 مشارك في دورة ألعاب الكومنولث هذا العام، تقدموا بطلبات لجوء لدى البلاد بعد انتهاء البطولة في إبريل/ نيسان الماضي.
ونقل موقع "يورو نيوز" الأوروبي عن مسؤولين (لم يسمهم)، قولهم إنّ "50 رياضيًا إفريقيًا رفضوا العودة إلى بلادهم، واختاروا البقاء في أستراليا بشكل غير قانوني، فيما تقدم 200 آخرين حاملين لتأشيرات سفر رياضية بطلبات لجوء بعد البطولة".
وعقب انتهاء دورة ألعاب الكومنولث في مدينة الساحل الذهبي في 15 إبريل/نيسان الماضي، أشارت تقارير إعلامية محلية إلى فرار ما بين 20 و100 رياضي مباشرة بعد البطولة، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".وتقام هذه الألعاب في إحدى دول رابطة الكومنولث (تضم 53 دولة) كل 4 سنوات.
وقالت التقارير، إنّ "الرياضيين الهاربين ينتمون لدول الكاميرون وأوغندا وسيراليون ورواندا"، دون تفاصيل إضافية.
يشار إلى أن اختفاء رياضيين خلال بطولات دولية ليس بالجديد، فخلال دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة البريطانية لندن عام 2012، اختفى نحو 21 رياضيًا، وقدم نحو 80 أخرين طلبات لجوء خلال الفترة ذاتها.
وعندما استضافت أستراليا دورة ألعاب الكومنولث عام 2006، تجاوز عدد طلبات اللجوء المقدمة من قبل الرياضيين 40 طلبًا. -
|