Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 14:26 
News  > 

الأمم المتحدة: مخيم اليرموك في حالة دمار كامل

21.05.2018 21:28

المنظمة الدولية قالت أيضا إن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية بريف دمشق "رهيب للغاية"

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول



قالت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن مخيم اليرموك، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، يعاني "حالة دمار كامل".



وشن النظام السوري، منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، قصفا عنيفا على المخيم، جنوب العاصمة دمشق، انتهى بإخلائه، اليوم، من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.



وخلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة الدائم في نيويورك، قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية: إن مخيم اليرموك "في حالة دمار كامل، حيث لا يكاد يوجد مبنى واحد لم يتم تدميره أو إتلافه".



وأحكم النظام السوري سيطرته على العاصمة دمشق وريفها، بعد خروج آخر دفعة من مسلحي "داعش" من مخيم اليرموك، اليوم، إلى مناطق سيطرة التنظيم في البادية السورية شرقي البلاد.



وتابع دوغريك: "كان القتال ضاريا، وخاصة في الشهر الماضي. لقد فر تقريبا كل اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا في المخيم.. وهذا يشير إلى الحاجة الملحة لتمويل النداء الطارئ للأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى)".



وأسفر قصف النظام لمخيم اليرموك عن سقوط قتلى وجرحى وتشريد الآلاف من سكان المخيم إلى مناطق محيطة به.



كما حذر المتحدث الأممي من أن "الوضع الإنساني في (منطقة) الغوطة الشرقية (بريف دمشق) مازال مزريا، ونحن مستعدون لتقديم المساعدة الإنسانية فورا، بمجرد حصولنا علي تصريح من السلطات السورية بالوصول إلي هناك".



وأضاف: "يبقى الوضع الإنساني داخل الغوطة الشرقية رهيبا للغاية، ويقول مكتب ﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟﺸئون اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ إن 4 آلاف و400 نازح عادوا إلي الغوطة الشرقية بين 15 و19 مايو/ أيار الجاري".



وأوضح دوغريك أن هؤلاء النازحين كانوا جزءا من 44 ألف شخص اضطروا إلى النزوح؛ بسبب العملية العسكرية التي شنها النظام السوري، في مارس/ آذار الماضي.



وفي 22 مارس/ آذار الماضي، بدأت أعمال تهجير واسعة من الغوطة الشرقية، بموجب اتفاقات بين النظام السوري والمعارضة، إثر حملة برية وجوية لقوات النظام، بدعم روسي، استخدمت خلالها غازات سامة.



وأوضح المتحدث الأممي أن "المناطق التي زارتها الأمم المتحدة (في الغوطة الشرقية)، في 14 مايو (أيار) الجاري رأت فيها تدميرا واسع النطاق للبنى التحتية المدنية، وتوجد حاجة ماسة إلى تقديم المأوي والمساعدات الإنسانية غير الغذائية لدعم العائدين، ومن لم يغادروا الغوطة الشرقية". -



 
Latest News





 
 
Top News