Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 16:59 
News  > 

وزير المالية الألماني يرفض زيادة ميزانية الدفاع بـ12 مليار يورو

20.05.2018 15:13

في 3 سنوات.

برلين/ حسام صادق/ الأناضول



رفض أولف شولتز، وزير المالية، نائب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، مطالبات وزيرة الدفاع، ارسولا فون دير لاين، بزيادة ميزانية الجيش بمقدار 12 مليار يورو في ثلاث سنوات.



وردا على سؤال بشأن إمكانية زيادة ميزانية الدفاع، لوجود عوائد جديدة في الموازنة الاتحادية، أجاب شولتز، في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية (خاصة)، بقوله: "لسوء الحظ، الأشجار لا تنمو حتى تبلغ السماء".



وتابع: "توجد عائدات إضافية متوقعة في الموازنة الاتحادية تقدر بعشرة مليارات يورو على مدار الخمس سنوات المقبلة".



واستدرك: "لكن هذه الأموال سيتم استثمارها في توسيع نطاق الشبكة الرقمية للحكومة، وتقديم إعانات الدخل لمن يعانون (من المواطنين) من انكماش دخولهم".



وأضاف: "بعد أن نفعل ذلك، لن يتبقى شيئا بالطبع لميزانية الدفاع ومساعدات التنمية ومشاريع أخرى".



ورأت الصحيفة أن شولتز وجه بهذه التصريحات ضربة قوية لوزيرة الدفاع، التي تدفع باتجاه زيادة ميزانية الدفاع بمقدار 12 مليار يورو، بين عامي 2019 و2021، ثم زيادتها لتبلغ 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2025.



ويرى مراقبون، وفق "بيلد"، أن ارسولا فون دير لاين تريد الوصول بميزانية الدفاع، المقدرة حاليا بـ37 مليار يورو سنويا، إلى نحو 60 مليار يورو سنويا، بحلول 2025، وهو ما يصطدم بموقف شولتز.



وأعلن شولتز في السابق أن مقترحه لزيادة موازنة الدفاع في الأربع سنوات المقبلة لا يتجاوز 5 مليارات يورو.



وترفض وزيرة الدفاع هذه الزيادة المقترحة، وتقول إنها تهدد بتقويض مشاريع تسلح الجيش، وهو ما يثير أزمة في الحكومة، بحسب "بيلد".



وخلال اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، في بروكسل الشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن بلاده ستزيد إنفاقها العسكري إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.



وأحد جوانب الخلاف الرئيسية بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والدول الأوروبية، هو إصرار الأول، منذ توليه السلطة في 20 يناير/ كانون ثانٍ 2017، على زيادة الدول الأعضاء في الحلف إنفاقها العسكري إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، بحلول 2024، لتخفيف العبء عن بلاده، التي تساهم بأكبر نسبة من ميزانية الحلف. -



 
Latest News





 
 
Top News