أوتاوا/سيد آيدوغان/الأناضول
أدان ججميت سينغ، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد المعارض في مجلس العموم الكندي، الإثنين، المجزرة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، معربًا عن استيائه لصمت رئيس وزراء بلاده، جوستن ترودو حيال هذه التطورات.
جاء ذلك في بيان نشره سينغ، مساء الإثنين، على الموقع الرسمي لحزبه، للتعليق على آخر التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
ويتظاهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين منذ ساعات صباح الإثنين، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل، ضمن فعاليات مسيرة "العودة"، رفضا لنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس، وإحياء للذكرى الـ 70 لـ"النكبة" الفلسطينية.
وأسفرت تلك التظاهرات عن استشهاد 59 فلسطينيًا بينهم رضيعة، وإصابة 2771 آخرين؛ جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية، بحسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة بقطاع غزة.
وقال المعارض الكندي، في البيان، إنه مستاء للغاية من صمت رئيس الوزراء، ترودو حيال العنف الذي تمارسه إسرائيل بحق المتظاهرني العزل، داعيًا حزب الأخير وحكومته لأخذ موقف فعال في صالح السلام وحقوق الإنسان.
وشدد على أن "استخدام الذخيرة الحية ضد المحتجين، وما أسفر عن ذلك من حالات قتل، انتهاك صريح للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ومع هذه صمتت حكومتنا بشكل مخجل حيال آخر التطورات بغزة".
واستطرد "على رئيس الحكومة إدانة هذه الممارسات الإسرائيلية، ومطالبة إسرائيل بوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان، ودعم إجراء تحقيقات مستقلة بشأن هذه الأحداث".
ويأتي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس تنفيذاً لقرار الرئيس، دونالد ترامب، الذي حدد الموعد ليتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل، وهو تاريخ "نكبة" الشعب الفلسطيني.
وأعلن ترامب، في السادس من ديسمبر 2017، القدس عاصمة لإسرائيل، وقرر نقل سفارة بلاده إليها؛ ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا إسلاميًا وعربيًا ودوليًا. -
|