عمّال فلسطينيون يحتجّون على سوء الأوضاع المعيشية بغزة

غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول-



شارك العشرات من العمّال الفلسطينيين في قطاع غزة، الخميس، في وقفة، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وللمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المستمر لأكثر من 11 عاماً.



ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمها الاتحاد العام لنقابات عمّال فلسطين، أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، لافتات تُطالب المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لرفع الحصار عن غزة.



وقال خالد حسين، في كلمة له خلال الوقفة نيابة عن الاتحاد: "الأوضاع الإنسانية بغزة شهدت تدهوراً متسارعاً وغير مسبوق، تهدد بكارثة محققة في حال استمر تجاهل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".



وأضاف حسين: "خاصة في ظل تواصل الحصار الإسرائيلي لأكثر من 11 عاماً، بغرض ابتزاز الشعب الفلسطيني ودفعه للتخلّي عن الثوابت الوطنية".



وطالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بـ"حل الإشكاليات المتعلقة بالخدمات المقدّمة للاجئين الفلسطينيين، وإيجاد البدائل والدعم المالي لمواصلة تقديمها".



وعبّر عن رفض نقابته لما قال إنه "وقف أونروا لبرنامج البطالة (تشغيل مؤقت) الذي يخدم شريحة كبيرة من العمال والخريجين في غزة، وإلغاء عقود المهندسين".



وتعاني الوكالة الأممية من أزمة مالية، زاد من تأثيرها تجميد الولايات المتحدة الأمريكية في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، مبلغ 65 مليون دولار من مساعدتها البالغة 125 مليون دولار.



كما طالب حسين الحكومة الفلسطينية، بـ"وقف الإجراءات العقابية ضد موظفيها في قطاع غزة، والنأي بالطبقة العمالية عن أي خلاقات سياسية".



ويعاني قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة، أوضاعا معيشية متردية، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر لأكثر من 11 عاماً، إضافة إلى تعثر عملية المصالحة بين حركتي "فتح"، و"حماس".



وتسببت الأوضاع الصعبة في القطاع، بانهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي، ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وارتفاع نسب البطالة لأكثر من 44 بالمائة. -