لن يتوقف النبض".. مؤتمر من قلب لبنان لدعم القطاع الصحي بفلسطين

بيروت/ربيع دمج/الأناضول



تحت عنوان "لن يتوقف النبض"، انطلق اليوم الخميس، في العاصمة اللبنانية بيروت، مؤتمر دولي لدعم القطاع الصحي الفلسطيني، بحضور مشاركين من 22 دولة، بينها تركيا.



وينظم المؤتمر الذي يستمر حتى بعد غد السبت، تحت رعاية دار الإفتاء اللبنانية، وبدعم من صندوق الخير التابع لها، وهو صندوق متخصص في دعم الشعب الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات للعائلات المحتاجة والأيتام.



وبحسب القائمين على المؤتمر، فإنه من بين الدول المشاركة أيضا الجزائر، والمغرب، وتونس، ومصر، وألمانيا، وفرنسا، والسويد، وإندونيسيا وماليزيا، كما يشهد حضور 40 وفداً يمثلون قطاعات دينية واقتصادية واجتماعية من عدة دول عربية وأجنبية.



وقال المتحدث باسم جمعية "ميديكس"، الطبية التركية إبراهيم كبي، إن الجمعية، "تقدّم استشارات طبية لازمة لتمكين المؤسسات المعنية وتقديم خدمات صحية عاجلة للدول التي تعاني من النزاعات والصراعات والاحتلال".



وأضاف في كلمة له: "تعمل ميديكس على تقديم الخدمات والبرامج التي ترفع من مستوى الكفاءة والمهارة في الخدمات الصحية (..) في ظل ما تعانيه فلسطين من اعتداء واحتلال".



وأردف: "تقدّم الجمعية أيضاً استشارات طبية لازمة لتمكين المؤسسات المعنية وتقديم خدمات صحية عاجلة للدول التي تعاني من النزاعات والصراعات والاحتلال".



ووفق المتحدث، فإن "ميديكس"، هي جمعية تركية غير حكومية "معنية بخدمة القطاع الصحي والنهوض بالوضع الصحي للإنسان من خلال برامج صحية منتخصصة".



بدورها، قالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر التركي "ديملا ديمريل"، إنه منذ العام 2008 والهلال الأحمر التركي "يتوسع بعمله الطبي ويقوم بتنفيذ مشاريع صحية لدعم القطاع الطبي في فلسطين".



وأضافت ديمريل في كلمة لها: "يستهدف الهلال الأحمر دعم الأماكن التي تنقص فيها الحياة الصحية الطبيعية، ويزداد فيها تلوث المياه والنقص في الغذاء".



ووفق المتحدثة، يهدف الهلال الأحمر التركي بشكل خاص إلى "تأمين المساعدات الصحيّة الطبية في قطاع غزة الذي يعتبر أكثر قطاع فلسطيني يعاني من نقص طبي وغذائي لا سيما في صفوف الأطفال والعجزة".



بدوره، قال عبد الكريم موسى (سعودي)، رئيس هيئة الإغاثة الإسلامية (مقرها السعودية)، في كلمة له إن "الشعب العربي لا يخاف على أهالي فلسطين الأقوياء، بل نحن نخاف على أنفسنا، فقوة وبسالة الشعب في قطاع غزة درس لنا جميعاً".



والأسبوع الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، أن المستشفيات في قطاع غزة "تكافح لاستيعاب الارتفاع الكبير في أعداد الوفيات والإصابات التي وقعت خلال الأسبوعين الماضيين"، جراء الاعتداءات الإسرائيلية على مسيرات "العودة" السلمية، قرب حدود القطاع. -