Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 24/04/2024 01:59 
News  > 

كولومبيا تقرر نقل محادثات السلام مع "جيش التحرير الوطني" لدولة أخرى

19.04.2018 07:58

بعد إعلان الأوكوادور الانسحاب من الرقابة على عملية السلام، ووقف استضافتها على أراضيها.

بوغوتا/لقمان إلهان/الأناضول



أعلنت كولومبيا، الأربعاء، اعتزامها نقل محادثات السلام التي تجريها حكومتها مع جماعة "جيش التحرير الوطني" لدولة أخرى بدلًا من الإكوادور التي قرر عدم استمرارها في استضافة تلك المحادثات.



جاء ذلك بتصريحات لوزيرة الخارجية الكولومبية، ماريا أنغيلا هولغوين، ردًا على إعلان الرئيس الإكوادوري، لينين مورينو، الانسحاب من الرقابة على المحادثات، ورفض استمرار بلاده باستضافتها.



والأربعاء قال مورينو في تصريحات تلفزيونية إن بلاده لن تتمكن من الاستمرار في الرقابة على والإشراف على المحادثات، ووقف استضافتها؛ بسبب استمرار جيش التحرير في أنشطته الإرهابية.



وزيرة الخارجية الكولومبية شددت في تصريحاتها على أن رئيس البلاد، جوان مانويل سانتوس، يتفهم جيدًا القرار الذي اتخذته الإكوادورا بخصوص المحادثات.



وذكرت هولغوين أن محادثات السلام ستستمر في "الدولة البديلة" التي كانت معلنًا من قبل، دون أن توضح ما المقصود بالدولة البديلة.



لكن مراقبين يرون أنها قد تكون واحدة من الدول الخمسة المتبقية بعد انسحاب الأوكوادور، والتي تراقب وتشرف على عملية السلام، وهي شيلي، والنروجي، وكوبا، والبرازيل، وفنزويلا.



وشددت الوزيرة الكولومبية على أن بلادها لم تهمل الحرب على الإرهاب، مشيرة لقيام جيش البلاد بتحركات على الحدود مع الإكوادور، وأن الحكومة مستعدة لدعم الأخيرة.



في سياق متصل صدر بيان عن وزارة الخارجية الإكوادورية، أعلنت فيه رسميًا الانسحاب من الإشراف على عملية السلام، ووقف استضافة المحادثات على أراضيها.



وأوضح بيان الوزارة أن الأسباب التي دفعت الإكوادور لاتخاذ هذا القرار تم تفهمها من "دولة كولومبيا الشقيقة".



تجدر الإشارة أن الحدود الكولومبية والإكوادورية تشهد في الآونة الأخيرة مشكلات أمنية كبيرة بسبب بعض الجماعات المسلحة النشطة في تلك المنطقة.



فبعد العديد من التفحيرات على الخط الحدودي بين البلدين، قام متمردون من حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك)، الرافضين لاتفاق السلام الموقع من الحركة مع الحكومة الكولومبية، باختطاف 3 أشخاص من الإكوادور بينهم صحفيان، وقتلهم.



ويرى مراقبون أن كل هذه الأحداث هي التي دفعت الإكوادور لاتخاذا قرارها الأخير بالنسبة لمحادثات السلام الكولومبية.



تجدر الإشارة أن الجولة الخامسة من المفاوضات بين الحكومة الكولومبية و"جيش التحرير الوطني" كانت قد بدأت في مارس/آذار الماضي بهدف التوصل لاتفاق خاص بوقف إطلاق النار.



وكان من المنتظر أن تنتهي الجولة المذكورة في 18 مايو/أيار المقبل.



وعملية السلام بين الحكومة الكولومبية، والمتمردين، كانت تسير تحت رقابة وضمانة الإكوادور، وتشيلي، وكوبا، وفنزويلا، والنرويج، والبرازيل.



وانتهى في 9 يناير الماضي اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة و"جيش التحرير الوطني"، الذي كان قد دخل حيز التنفيذ مطلع أكتوبر/ تشرين أول الماضي.



وعقب ذلك، استأنف جيش التحرير هجماته التي تستهدف المجتمع، وقوات الأمن، والبنى التحتية، وخطوط أنابيب البترول، رغم إعلان الحكومة عن رغبتها في تجديد وقف إطلاق النار.



ويُعتقد أن "جيش التحرير الوطني" لديه نحو 1500 مقاتل نشط، حسب تقارير استخباراتية نشرتها وسائل إعلام كولومبية.



ويعود الصراع في كولومبيا إلى عام 1950، عندما هرب العديد من الثوار الكولومبيين الليبراليين، والشيوعيين من هجمات العسكريين التابعين للسلطات الحكومية إلى المناطق الشرقية غير المأهولة، وأعلنوا إقامة دولة مستقلة لهم بعيدًا عن "ظلم الطبقة الحاكمة البرجوازية". -



 
Latest News




  • الرئيس الألماني يصل أنقرة
  • شتاينماير استهل زيارته لتركيا أمس من إسطنبول وزار ولاية غازي عنتاب ومن المقرر أن يلتقي الرئيس أردوغان بالعاصمة أنقرة الأربعاء.. (إضافة بيان الرئاسة التركية حول ملفات اللقاء)..
  • 5 minutes ago...

 
 
Top News