رشا خلف/ الأناضول-
أعلنت اللجنة الدولية المشرفة على تسيير سفن "كسر الحصار" إلى قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أنها تعمل على تجهيز قارب، سيحمل اسم "سفينة العودة"، بغرض التوجه للقطاع، انطلاقا من "النرويج"، بغرض كسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.
وقال عضو اللجنة البروفيسور غيرد فون دير ليب (أكاديمي نرويجي)، إن القارب الذي سيُبحر لصالح تحالف "أسطول الحرية"، سيصل قطاع غزة أوائل يوليو/تموز القادم.
وأضاف، بحسب الموقع الالكتروني لتحالف أسطول الحرية، إن فرق العمل بدأت بإعادة بناء قارب صيد نرويجي، تم بناؤه عام 1963، لإطلاقه نحو غزةن في إطار الجهود الرامية لتسيير السفن بالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية التي تصادف منتصف الشهر القادم.
وتابع "دير ليب": " سيطلق على القارب الخشبي المذكور اسم (العودة) في إشارة إلى دعم حق العودة للفلسطينيين، الذين هجرتهم قوات الاحتلال الاسرائيلي إلى أراضيهم المغتصبة".
وأضاف: " لقد أنجزنا الكثير من العمل خلال الفترة الماضية، مثل بناء مقصورات، وتجهيز أَسرّة للمشاركين وأفراد الطاقم".
ولفت إلى أن سفن كسر الحصار ستتوقف في عدد من الموانئ الأوروبية قبل وصولها إلى شرق البحر المتوسط، وسيتم تنظيم فعاليات تضامنية في كل ميناء من تلك الموانئ للمطالبة بكسر الحصار وبحق العودة وبالحرية للشعب الفلسطيني.
كما دعا "دير ليب" المنظمات الشعبية النرويجية والدولية لتقديم التبرعات بهدف دعم حملة "من أجل مستقبل عادل للفلسطينيين". -
|