Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 06:34 
News  > 

مسؤولة أممية: تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية للروهنغيا في آخر 3 شهور

17.04.2018 23:28

في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

نيويورك/محمد طارق/ الأناضول



حذّرت مساعدة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية، ونائبة منسق عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ، أورسولا مولر، الثلاثاء، من أن الأوضاع الإنسانية لمسلمي الروهنغيا شهدت تدهورًا حادًا خلال الشهور القليلة الماضية.

وقدرت المسؤولة الأممية التي كانت تتحدث للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن أعداد المشردين داخليًا نحو 10 آلاف شخص خلال الشهور الثلاثة الماضية، فيما تسبب الصراع العسكري للقوات الحكومية في تشريد أكثر من 100 ألف شخص خلال نفس الفترة.



وقالت إن تقرير اللجنة الاستشارية التي عينتها مستشارة الدولة في ميانمار، أون سان سو تشي، العام الماضي لتقصي الحقائق حول تقارير تفيد بتعرض مسلمي الروهنغيا لانتهاكات "لا تزال تمثل خارطة طريق"، لعودة مئات الآلاف من اللاجئين الروهنيغا الذين فروا الى بنغلادش المجاورة منذ بدء الحملة العسكرية التي شنتها قوات جيش ميانمار منذ أغسطس/آب الماضي.



وأضافت أن "مبادئ عودة اللاجئين الروهنغيا واضحة للغاية، وهي تتمثل في العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة لموطنهم الأصلي في راخين أو إلى أي مكان يقصدونه في ميانمار بغية استئناف بناء حياتهم".



وفي أغسطس/ اب الماضي، سلم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي الروهنغيا في ولاية أراكان (غرب) إلى حكومة ميانمار.



وبحسب تقرير اللجنة الاستشارية التي تكونت من 9 أعضاء بينهم 3 أجانب، يعيش في ميانمار "10 % من عديمي الجنسية، ويشكل مسلمو الروهينغا أكبر جماعة من عديمي الجنسية في العالم".



ودعا التقرير سلطات ميانمار إلى التخلي عن "القوة المفرطة" في تعاملها مع أزمة الروهنغيا، والسماح بالعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة إلى مواطنهم الأصلية في ميانمار، والوصول الإنساني الكامل وبلا قيود إلى السكان الروهنغيا في راخين.



وناشدت "مولر" المجتمع الدولي سرعة الاستجابة لتمويل خطط الأمم المتحدة الإنسانية في ميانمار.



ومضت قائلة: "نحن بحاجة ملحة إلى 183 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لما يقرب من 832 ألف من السكان في ولايات راخين وكاشين وشان".



وأردفت: "لقد شاهدت بنفسي المأساة والمعاناة في عيون الذين التقيتهم خلال زيارتي الأخيرة التي استغرقت 6 أيام في ميانمار".



وأشارت إلى أنها التقت خلال زيارتها ميانمار، أوائل الشهر الجاري، مستشارة الدولة، أون سان سو تشي، وناقشت معها "سبل إنهاء الصراع ضد طائفة الروهنيغا والعودة إلى مواطنهم الأصلية في ميانمار".



واستطردت: "أكدت لي مستشارة الدولة أنها مهتمة بتحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في بلادها.. وسألتها عن ضرورة الوصول الإنساني للمدنيين في راخين، فأوضحت لي أن هدفها الأساسي هو تحقيق المصالحة الاجتماعية والسلام الداخلي".



وتابعت: "وحين أكدت لها أهمية الحاجة إلى الوصول الإنساني كان تركيز مستشارة الدولة على الحاجة إلى دعم جهود التنمية في راخين".



وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وقعت ميانمار وبنغلادش اتفاقًا لإعادة اللاجئين الروهنغيا إلى بلادهم.



وأسفرت الجرائم المستمرة بحق الروهنغيا منذ سنوات، عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنغلادش، بينهم 656 ألفًا فروا منذ 25 أغسطس/ آب الماضي، وفق الأمم المتحدة.



وبحسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من أقلية الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين) غربي ميانمار، في الفترة الفاصلة بين 25 أغسطس/آب و24 سبتمبر/أيلول الماضيين.



بدورها، وثقت منظمة الأمم المتحدة ارتكاب أفراد الأمن في ميانمار عمليات اغتصاب جماعية واسعة النطاق، وعمليات قتل استهدفت أيضا الرضع والأطفال الصغار، علاوة على تورطهم في ممارسات الضرب الوحشي، وحالات الاختفاء. -



 
Latest News





 
 
Top News