موسكو/ الأناضول
اعتبرت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن التحقيق في قضية تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال، ينبغي أن يجري في إطار اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
جاء ذلك رداً على دعوة مجموعة السبع الكبرى (G7) روسيا إلى تقديم "إيضاحات" بخصوص تسميم سكريبال في مدينة سالزبوري البريطانية.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، قوله: "باشرنا الإجراءات اللازمة في إطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وأضاف غروشكو "إذا أردنا أن نتعامل مع هذه القضية بجدية، فينبغي أن نعتمد على أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية. نعتزم السير على هذا الطريق حتى النهاية".
وأشار المسؤول الروسي إلى أن "حلف شمال الأطلسي 'الناتو' يستغل قضية سكريبال حجة لتعزيز أنشطته العسكرية قرب الحدود الروسية، بغية تبرير سياسته لردع روسيا".
وأوضح غروشكو أن "السلوك الذي اختاره البريطانيون وحلفاؤهم في الناتو لم يكن مفاجئاً بالنسبة لنا، فمن البديهي أن الحلف يحتاج إلى براهين جديدة لتبرير ضرورة تعزيز أنشطته العسكرية في جناحه الشرقي قبيل قمته" (الناتو) المقررة في يوليو (تموز) المقبل.
وتابع قائلاً: "ينبغي أن نكون مستعدين لمزيد من الحوادث المماثلة المشابهة لما جرى في سالزبوري".
وفي وقت سابق اليوم، دعا وزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى"G7"، في بيان مشترك، روسيا إلى تقديم "إيضاحات" بخصوص قضية تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري البريطانية.
وفي 4 مارس/آذار الماضي، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل سكريبال (66 عامًا)، وابنته "يوليا" (33 عامًا)، على أراضيها، باستخدام "غاز الأعصاب"، وهو ما تنفيه موسكو. -
|