Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 24/04/2024 23:44 
News  > 

باكستان: كابل قبلت عرضنا لإحياء محادثات السلام مع طالبان

07.04.2018 19:58

بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء الباكستاني شهيد خاقان عباسي لكابل ولقائه الرئيس الأفغاني أشرف غني.

مصطفى كامل / الأناضولقال رئيس الوزراء الباكستاني شهيد خاقان عباسي، السبت، إن أفغانستان قبلت عرضا تقدم به لإحياء محادثات السلام المتوقفة بين كابل وحركة طالبان.واعتبر عباسي، في تصريحات نقلتها وكالة "أسوشيتد برس"، أن "الحرب ليست الحل للصراع المستمر منذ عقود في أفغانستان".ولم تذكر الوكالة ما إن كان عباسي تقدم بعرضه لكابل خلال زيارته الأخيرة لها، أمس الجمعة، أم لا، كما لم تذكر أي تفاصيل عن العرض.إلا أن باكستان سبق واستضافت أول محادثات سلام مباشرة بين كابل وطالبان في 2015، لكن تلك المحادثات انتهت عندما أعلنت كابل مقتل مؤسس حركة طالبان الملا محمد عمر.ولم تصدر طالبان" حتى الساعة 16: 18 ت.غ ردا توضح فيه موقفها من تصريحات عباسي، وما إن كانت قبلت العودة لطاولة المفاوضات مع كابل.وجاءت تصريحات عباسي بعد يوم من زيارة قام بها للعاصمة الأفغانية كابل؛ حيث التقى الرئيس الأفغاني أشرف غني، وبحثا معاً "خطة عمل للسلام والمصالحة"، واتفقا على تعزيز التعاون المشترك فيما يخص الأمن والسلام الإقليميين.وأثنت باكستان على العرض الذي قدمه الرئيس الأفغاني لطالبان مؤخرا بإجراء محادثات دون شروط مسبقة، والاعتراف بها كحزب سياسي.ومطلع مارس/آذار الماضي، عرض الرئيس الأفغاني، على طالبان، إجراء محادثات سلام غير مشروطة، داعيا الحركة إلى نبذ العنف وأن تتحول إلى حزب سياسي.ولم ترد طالبان رسميا على ذلك العرض، بينما أعادت التأكيد على التباحث مع الولايات المتحدة قبل كابل.وتأتي زيارة عباسي تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الأفغاني، لحل عدد من القضايا العالقة بين البلدين، والعمل على إحلال السلام، وعقب إعلان غني رغبته في بدء فصل جديد في العلاقات بين بلاده وباكستان.وجاء موقف غني من إسلام آباد، عقب تصاعد التوترات بين بلاده وباكستان؛ حيث تتهم كابل جارتها بالتورط في موجة من سفك الدماء لديها، أحدثها مقتل 120 شخصا في هجوم انتحاري بكابل نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، وتبنته حركة طالبان، وهو ما تنفيه إسلام آباد.كما تأتي هذه الزيارة وسط تقارب بين الهند وأفغانستان، خاصة بعد فتح خط جوي بين كابل ونيودلهي، لتعزيز التبادل التجاري بينهما، فضلا عن فتح الهند طريقاً تجارياً بحريا مع أفغانستان القارية (ليس لديها سواحل على البحر)، من خلال ميناء "تشابهار" الإيراني الاستراتيجي، وذلك في تجاوز واضح لباكستان. -



 
Latest News





 
 
Top News