رشا خلف/ الأناضول
ترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، اجتماع أمنيا مغلقا في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، لمجلس الدفاع والأمن.
ويأتي الاجتماع غداة الهجوم المسلح الذي وقع في بلدة "تريب" بجنوبي فرنسا، وأودى بحياة 5 أشخاص، بينهم المهاجم، بحسب قناة "فرانس 24" المحلية.
وكان ماكرون قد توجه، في وقت سابق، إلى الفرنسيين بخطاب أكد فيه عزمه المضي قدما في مكافحة الإرهاب.
وفي وقت سابق اليوم، نقل موقع صحيفة "لوموند" الفرنسية، عن مصدر قضائي لم يسمّه، إن "الشرطة داهمت منزل منفذ الهجوم رضوان لكديم، وعثرت على كتابات تشير ضمنا إلى تنظيم داعش، وتبدو كأنها عبارة عن وصية".
وأمس، أفادت الداخلية الفرنسية بأن منفذ الهجوم أطلق النيران على مجموعة من عناصر الشرطة في مدينة "كاركاسون" المجاورة لبلدة تريب، قبيل توجهه إلى الأخيرة.
ومساء أمس، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، في بيان منسوب له مسؤوليته عن الهجوم، وفق وكالة "أسوشيتد برس". -
|