Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 16:23 
News  > 

وزير مغربي سابق: غياب العدالة الاجتماعية سبب الاحتجاجات بعدة مدن بالبلاد

24.03.2018 22:43

محمد الأشعري، وزير الثقافة الأسبق، قال إن "السياسة لا يمكن أن تتقدم بمعزل عن العدالة الاجتماعية"

الرباط/تاج الدين العبدلاوي/ الأناضولقال وزير مغربي سابق، إن "غياب العدالة الاجتماعية هو سبب الاحتجاجات الاجتماعية بعدة مدن بالبلاد".



جاء ذلك في ندوة نظمتها "جمعية المشروع"، و"مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد" (غير حكوميتان)، اليوم السبت، بالعاصمة الرباط.



وأوضح محمد الأشعري، وزير الثقافة الأسبق، أن "السياسة لا يمكن أن تتقدم بمعزل عن العدالة الاجتماعية".



وانتقد ما أسماه "الفوارق (بين الطبقات) التي تتوسع بالبلاد".

وتشهد مدينة جرادة، شرقي المغرب، احتجاجات منذ 22 ديسمبر/ كانون الماضي، تطالب بالتنمية وتوفير فرص عمل، إثر مصرع شابين شقيقين، في أحد المناجم العشوائية للفحم الحجري، قبل أن تتأجج الاحتجاجات بشكل أقوى بعد مصرع شاب ثالث، مطلع فبراير/شباط الماضي، في منجم آخر.



وفي 10 فبراير/شباط الماضي، أعلن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن قرارات لصالح سكان محافظة جرادة، أبرزها توفير 3000 هكتار (الهكتار يساوي 10 آلاف متر مربع) للاستغلال الفلاحي، بينها 2000 هكتار لفائدة الشباب.



‎وفي تصريحات سابقة، قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، إن الأخيرة اتخذت قرارات وإجراءات تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة الاعتبار لمطالب الفئات الهشة والضعيفة التي لم تكن تجد من يدافع عنها.



وفي سياق غير بعيد، قال الأشعري، إن بلده بعد مرور 20 سنة على تجربة حكومة "التناوب التوافقي"، التي قادها عبد الرحمن اليوسفي، لم يتجاوز المشكلات التي كان يعانيها.



وتطلق حكومة التناوب على الحكومة التي قادها حزب الاتحاد الاشتراكي (يساري، وكان الأشعري عضوا سابقا به) ما بين 1998 و2002 في أول تجربة له، بعد سنوات من المعارضة.



وأفاد الأشعري بأن تجربة حكومة "التناوب التوافقي" ساهمت في تعزيز الشعور بالثقة لدى المجتمع في تحقيق الانتقال إلى الديمقراطية قبل أن يتراجع ذلك بعد 2002.



وأضاف: "الشعور بالثقة تعزز مجددا بعد أحداث الربيع العربي وإقرار دستور جديد سنة 2011، إلا أن هذه الثقة بدأت بالتراجع خلال السنوات القليلة الماضية".



كان عبد الرحمن اليوسفي معارضا للعاهل المغربي الراحل الحسن الثاني، ولكنه عاد للوطن وترأس حزب الاتحاد الاشتراكي، وشارك في انتخابات 1997 حيث تصدر هذا الحزب الانتخابات، وقاد اليوسفي الحكومة التي سميت بـ"حكومة التناوب" في مارس/آذار 1998. وفي عام 2002 احتل الحزب المرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية، ولكن العاهل المغربي الراحل عين إدريس جطو، غير المنتمي لأي حزب رئيسا للحكومة، وهو ما رفضه اليوسفي واعتزل العمل السياسي. -



 
Latest News





 
 
Top News