التعاون الإسلامي" والكويت تدينان تفجير الإسكندرية

محمد عبد الغفار، حمزة رزوق / الأناضول



أدانت منظمة "التعاون الإسلامي" والكويت تفجير السيارة المفخخة الذي وقع، السبت، في محافظة الإسكندرية (شمالي مصر)، وخلف قتيلين وخمسة جرحى من الشرطة.



كانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت في وقت سابق ظهر اليوم أن "عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات، على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني بالإسكندرية، انفجرت أثناء مرور مدير أمن (محافظة) الإسكندرية (اللواء مصطفى النمر)".



ومنددا بالهجوم، وصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، التفجير بأنه "عمل إجرامي دنيء، وأعلن دعمه لجمهورية مصر العربية قيادة وشعبا في حربها على الإرهاب".



وأكد العثيمين، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، على "موقف المنظمة الثابت والرافض لكل أشكال وصور العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه ومبرراته".



وتقدم بخالص تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة المصرية والشعب المصري.



وكرر الأمين العام دعوته لضرورة التنسيق والتعاون في مواجهة الإرهاب أمنيا وفكريا.



من جانبه، بعث أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، برقية تعزية للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أكد خلالها أن بلاده ترفض الإرهاب بكافة أشكاله.



وأضاف الصباح أن "هذه العملية الإرهابية تتنافى مع كافة الشرائع والقيم الإنسانية وتستهدف أرواح الأبرياء الآمنين وزعزعة أمن واستقرار مصر"، حسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).



ولاقى التفجير إدانات عديدة جاءت من إيطاليا وألمانيا وواشنطن، وفق بيانات صادرة عن سفاراتها بالقاهرة.



ومنطقة رشدي التي وقع في أحد شوارعها التفجير تعد من الأماكن الحيوية شمالي البلاد، لاسيما لقربها من كورنيش البحر.



ويأتي التفجير بعد انحسار في العمليات الإرهابية بالبلاد، خلال الأشهر الأخيرة، وفي اليوم الأول للصمت الانتخابي، قبل بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية، بعد غد الإثنين.



وأمس أول الخميس، حذّرت الداخلية من "محاولات المساس بسير الانتخابات الرئاسية"، أو الاعتداء على المنشآت الهامة والحيوية، وفق بيان.



ويسعى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للفوز بفترة رئاسية ثانية من 4 سنوات، أمام منافسه الوحيد، رئيس حزب "الغد" (ليبرالي)، موسى مصطفى موسى، دون وجود لمرشحين معارضين أو منافسين بارزين. -