الخرطوم / عادل عبد الرحيم / الأناضول
رفضت الحكومة السودانية اتهامات إريترية "بتلقي مساعدات عسكرية خارجية للتصدي لهجوم إريتري مرتقب".جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، السبت، اطلعت عليه الأناضول.
والجمعة، نقلت وسائل إعلام إريترية عن وزارة إعلام بلادها قولها إن الخرطوم "تلقت مساعدات عسكرية من قطر وصلت إلى مدينة كسلا (شرقي السودان) للتصدى لهجوم إريتري على الحدود الشرقية".
وردا على ذلك، قالت الخارجية السودانية في بيانها، اليوم، إنها "تعرب عن استغرابها الشديد إزاء التصريح الصحفي الصادر عن وزارة الإعلام الإريترية، أمس، الذي اتهمت فيه حكومة السودان بتلقي مساعدات عسكرية خارجية للتصدي لهجوم إريتري مرتقب على السودان".
وأضافت أن "التصريح ساق ادعاءات أخرى كالسماح لجماعة المعارض الإسلامي الإريتري محمد جمعة، بممارسة أنشطة سياسية وعسكرية وفتح مكتب لها بمدينة كسلا، وإنشاء معسكرات تدريب لعناصرها قرب الحدود".
وأكدت الخارجية السودانية أن ما صدر عن وزارة الإعلام الإريترية "اتهامات ملفقة لا أساس لها من الصحة".
وشدد البيان على "التزام السودان التام بانتهاج سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية في تعاملها مع دول الجوار والدول الشقيقة والصديقة".بينما لم يصدر رد من قطر حتى الساعة 17: 00 على إدراج اسمها في سياق الاتهامات الإريترية.
وفي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، أغلقت الخرطوم المعابر الحدودية مع إريتريا، ثم أرسلت تعزيزات عسكرية إلى ولاية كسلا.
وأعلن مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، لاحقًا أن بلاده تتحسب لتهديدات أمنية من إريتريا بعد رصد تحركات عسكرية في منطقة "ساوا" المتاخمة لولاية كسلا الحدودية.
وتتبادل الخرطوم وأسمرة اتهامات بدعم متمردين مناهضين لنظام الحكم في كل منها. -
|