المبعوث الأممي الجديد يبدأ الأحد لقاءات في صنعاء حول الأزمة اليمنية

اليمن / محمد السامعي / الأناضول



قال المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، مارتن غريفيث، السبت، إنه سيبدأ لقاءات في صنعاء غدا الأحد مع أطراف معنية بالأزمة المتواصلة في البلاد منذ 3 سنوات.



وفي وقت سابق من اليوم، وصل المبعوث الأممي مطار صنعاء الدولي (يخضع لسيطرة الحوثيين) قادما من العاصمة الأردنية عمان.



وأضاف غريفيث في تصريحات للصحفيين عقب وصوله: "ستكون لي جملة لقاءات ابتداء من الغد (الأحد) للاستماع لمختلف وجهات النظر".



وأشار أنه سيُجري لقاءات مع القادة السياسيين وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وحزب المؤتمر الشعبي العام، إضافة لممثلين عن منظمات المجتمع المدني.



وأضاف غريفيث: "سأجري اللقاءات ليتسنى لي فهم الوضع (باليمن) بشكل واضح. ومن باب الحكمة أن أستمع أولا، وبعد ذلك سيكون لي حديث آخر".





وزاد القول: "لن نبدأ من الصفر؛ فهناك الكثير من الحوارات جرت، ولذلك ستنصب مهمتي على الاستماع وبلورة جملة من الأفكار بشأن الحل".





وأكد أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يولي الوضع في اليمن، اهتماما كبيرا.





واستطرد: "غوتيريش أرسلني إلى هنا (اليمن) من أجل إتمام المهمة السابقة (للمبعوث إسماعيل ولد الشيخ أحمد)".



ولم يعلن عن المدة التي سيقضيها غريفيث في صنعاء.



وخلال الأيام الماضية، أجرى غريفيث لقاءات بالسعودية مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ونائبه علي محسن صالح، ورئيس الحكومة أحمد بن دغر.





كما التقى نائب الرئيس اليمني السابق، خالد بحاح، ورئيس حزب "التجمع اليمني للإصلاح" الإسلامي المشارك في الحكومة، محمد اليدومي، ومسؤولين في مجلس التعاون الخليجي من أجل بلورة الرؤى حول الأزمة اليمنية.



والبريطاني غريفيث، ثالث مبعوث أممي في اليمن، الذي يشهد حربا منذ 3 سنوات، وتولى المنصب الشهر الجاري، خلفا للموريتاني ولد الشيخ.





وتعثرت عملية السلام باليمن، منذ رفع مشاورات الكويت، في 6 أغسطس/آب 2016، التي رعتها الأمم المتحدة لمدة 90 يومًا.





ووصلت طريقا مسدودا، إثر رفض جماعة الحوثي، وحزب "المؤتمر الشعبي العام" التوقيع على اتفاق سلام كانت الحكومة الشرعية، المعترف بها دوليًا، قد رحبت به. -