القاهرة/ حسين القباني/ الأناضول
نجا مسؤول أمني بارز من محاولة اغتيال، جراء تفجير سيارة مفخخة أثناء مرور موكبه في الإسكندرية (شمال)، وقتل شرطي وأصيب 6 آخرون في الهجوم، وفقاً لوزارتي الداخلية والصحة المصريتين.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، أن "عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات، على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني بالإسكندرية (شمال)، انفجرت أثناء مرور مدير أمن (محافظة) الإسكندرية (اللواء مصطفى النمر)".
وأضافت "أسفر ذلك عن استشهاد أحد أفرد الشرطة (لم تحدد رتبته)، وإصابة أربعة آخرين، وحدوث تلفيات (أضرار) ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق".
وبحسب بيان نقلته صحيفة الأهرام الحكومية، أكدت مديرية أمن الإسكندرية أن اللواء النمر "نجا وبخير".
وأوضحت أن القتيل "سائق سيارة الحراسة المرافقة للمسؤول الأمني، ويدعى علي جلال، والمصابون أربعة منهم ثلاثة أفراد عسكريون، ومجند واحد، حالته خطيرة".
وعلى الفور، فتح النائب العام، نبيل صادق، تحقيقات في الحادث، وفق بيان.
وفي تصريحات صحفية نقلتها بوابة صحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للدولة، قال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد، إن أعداد مصابي انفجار الإسكندرية ارتفعت إلى 6 مصابين، مشيرا إلى وجود حالة وفاة واحدة.
ومنطقة رشدي التي وقع في أحد شوارعها التفجير تعد من الأماكن الحيوية شمالي البلاد، لاسيما لقربها من كورنيش البحر.
ويأتي الانفجار بعد انحسار في العمليات الإرهابية بالبلاد، خلال الأشهر الأخيرة، وفي اليوم الأول للصمت الانتخابي، قبل بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية، بعد غد الإثنين.
وأمس الأول الخميس، حذّرت الداخلية من "محاولات المساس بسير الانتخابات الرئاسية"، أو الاعتداء على المنشآت الهامة والحيوية، وفق بيان.
ويسعى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للفوز بفترة رئاسية ثانية من 4 سنوات، أمام منافسه الوحيد، رئيس حزب "الغد" (ليبرالي)، موسى مصطفى موسى، دون وجود لمرشحين معارضين أو منافسين بارزين. -
|